
نادى وزير الدفاع الأسبق الإسرائيلي منذ مدة بضرب السد العالي لتركيع مصر للأبد، وقد حرمه الرئيس مبارك من زيارة مصر بعد هذا التصريح.
وقام الرئيس الأسبق لوزارة الري المصري الدكتور محمود أبو زيد بوضع إستراتيجية جديدة للتخزين في بحيرة السد العالي، تمنع وفاة ٩٠٪ من المصريين إذا ضُرب السد العالي ومحطته الكهربائية.
وذلك بخفض مخزون المياه في بحيرة السد إلى ١٥٢ مترًا فوق سطح البحر، بحيث ينخفض المخزون إلى ٩٠ مليار متر مكعب، لأننا لا نحتاج تخزين كل تلك المياه، ويبقى التخزين عقديًا (نسبة للعقد وهو عشرة سنوات) وليس قرنيًا.
وبذلك تنحصر بحيرة السد العالي، ويمكن توفير ٢٫٥ مليار متر مكعب مياه، يمكن استعمالها في ري نصف مليون فدان بالري بالتنقيط أو الرش.
خصوصًا أنه زادت سعة بحيرة السد العالي بإضافة مخزون بحيرة سد النهضة الإثيوبي البالغ ٧٤ مليار متر مكعب، وبذلك نمنع غرق مصر وأهلها إذا ضُرب السد.
وللأسف لم يرد مبارك على الدكتور محمود أبو زيد وأقاله بعدها بسنة.
فهل نطمع من إدارة الجمهورية الجديدة التنفيذ، حتى لا تكون مصر تحت رحمة حكومة إسرائيل المتطرفة؟