ماركو روبيو: لا سلام في غزة طالما أن حماس موجودة.. والاعتراف بالدولة الفلسطينية “يكافئ الإرهاب”
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي تملك القرار بشأن ما يجب فعله لضمان أمنها، مؤكداً أنه “لن يكون هناك سلام في غزة طالما أن حركة حماس ما زالت قائمة وتمتلك القدرة على القتال”.
وفي مقابلة مع شبكة EWTN الأميركية، شدد روبيو على أن حماس لا تزال تمثل تهديداً مباشراً للسلام، وأن التعامل مع الوضع الإنساني في غزة لا يجب أن ينفصل عن قضية الرهائن والتهديدات الأمنية.
وأوضح قائلاً:
“طالما أن حماس تمتلك سلاحاً وقوة، فستظل تهدد الاستقرار… يجب أن نتعامل مع جذور المشكلة، لا مع مظاهرها فقط”.
وأشار روبيو إلى أن حركة حماس تعتقد أنها تكسب معركة العلاقات العامة على مستوى العالم، وهو ما يجعلها، بحسب تعبيره، “غير مستعدة لتقديم أي تنازلات حقيقية”.
وأكد أن الهدف الأساسي لحماس ليس إقامة دولة، بل “تدمير إسرائيل وطرد كل يهودي من الشرق الأوسط”، على حد قوله.
وفي معرض حديثه عن العملية السياسية، قال روبيو إن المحادثات مع حماس انهارت عملياً “في اليوم الذي قرر فيه الرئيس الفرنسي بشكل أحادي الاعتراف بالدولة الفلسطينية”، مضيفاً أن هذه الرسائل السياسية جعلت من الصعب الوصول إلى تسوية واقعية.
وأضاف:
“الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت، ودون شروط واقعية، يكافئ الإرهاب ويمنح حماس شرعية دولية هي لا تستحقها”.
وتابع:
“لا يمكن الحديث عن إقامة دولة فلسطينية حقيقية في ظل غياب جهة واضحة قادرة على إدارتها أو حتى تحديد حدودها… لا يمكن منح الحكم الذاتي لطرف مجهول الهوية السياسية والتنظيمية”.
وفي ختام تصريحاته، قال وزير الخارجية الأميركي إن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بإحلال السلام في المنطقة، ويعمل على أن يكون “رئيساً للسلام”، مؤكداً أن سياسة الإدارة الأميركية ستكون واضحة في دعم أمن إسرائيل ومواجهة ما وصفه بـ”التهديدات الوجودية”.




