كتائب القسام تلاحق لصوص المساعدات في غزة وتعاقبهم

تداولت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لمقاتلين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في أحد شوارع حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، حيث أحرقوا سيارة تابعة لأحد لصوص المساعدات.
وأظهرت الصور إعلان مقاتلي «القسام» إعداما ميدانيا لمن سموهم لصوص المساعدات وسط تهليل المواطنين.
ونقل الموقع عن وسائل إعلام فلسطينية أن «مقاتلي القسام بالتعاون مع وحدة سهم التابعة لوزارة الداخلية، قاموا بتحييد مجموعة لصوص وقطاع طرق، بهدف ضبط الأمن وتحقيق عدالة توزيع المساعدات والبضائع».
من جانبها رفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استمرار عمليات اسقاط المساعدات الغذائية على سكان قطاع غزة من الجو، بعد أن أدت العمليات الأخيرة إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين، خلال محاولاتهم البائسة للحصول عليها وسط الجوع والحصار. ووصفت الجبهة في بيان عمليات اسقاط المساعدات بـ «الخطيرة والمهينة والإذلالية»، وأكدت أنها تتنافى مع الكرامة الإنسانية، وتحاول تسويق حلول جزئية لا تعالج جذور الأزمة
وأكدا أن الحل الجذري يكمن في فتح جميع المعابر فوراً ودون قيد أو شرط، وإدخال المساعدات بكميات كافية وعلى مدار الساعة، بما يشمل كافة أنواع السلع والأدوية والوقود، وإنشاء ممرات إنسانية آمنة ودائمة تصل إلى جميع مناطق القطاع دون استثناء. وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قللت من أهمية عمليات الإنزال الجوي، وقالت إنها مكلفة للغاية وغير فعالة. وحذرت الشعبية من التداعيات الخطيرة لاستمرار أزمة العمولة وارتفاع نسبها، والتي تثقل كاهل المواطنين وتزيد من معاناتهم اليومية.