وزير الخارجية الألماني يؤيد وقف بعض صادرات الأسلحة لإسرائيل ويدعو لتكاتل أوروبي لإنهاء كارثة غزة
أعلن وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، دعمه لقرار المستشار فريدريش ميرتس بوقف بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، واصفًا الخطوة بأنها “مبررة ومتناسبة”.
وقال فاديفول، في مقابلة مع قناة “زد دي إف” الألمانية، إنه شارك في اتخاذ القرار الذي جاء ردًا على موافقة المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي على خطة السيطرة على مدينة غزة، موضحًا أن الإجراء يهدف إلى توجيه “إشارة سياسية واضحة” من برلين.
وأكد الوزير أن الإجراء يخص مسألة محددة للغاية، مشددًا على أن العلاقات الألمانية الإسرائيلية ما زالت متينة في جميع الملفات الجوهرية الأخرى.
وفي تدوينة على منصة “إكس”، شدد فاديفول على ضرورة تكاتف الجهود الأوروبية لإنهاء الوضع الكارثي في غزة، وضمان وصول مساعدات طارئة كافية لسكانها. وأكد أن تحقيق السلام يتطلب إطلاق سراح الرهائن لدى حركة “حماس”، وهو ما يستدعي وقفًا لإطلاق النار يتيح تحقيق هذا الهدف.
وكان المستشار ميرتس قد أعلن عن تجميد جزئي لصادرات الأسلحة والمعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في قطاع غزة، محذرًا من تفاقم الوضع الإنساني ومؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية مضاعفة لضمان وصول المساعدات الإنسانية الشاملة، سواء عبر الأمم المتحدة أو المنظمات الإغاثية.
كما حذّر ميرتس من أي خطوات إضافية نحو ضم الضفة الغربية، داعيًا إلى ضبط النفس وتجنب القرارات التي من شأنها تعقيد النزاع.
