
تصاعدت الأزمة بين نجم الأهلي الحالي أحمد مصطفى “زيزو” وناديه السابق الزمالك، بعدما تقدم اللاعب بشكوى رسمية لدى لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد المصري لكرة القدم، يطالب فيها بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة، والتي تبلغ 82.5 مليون جنيه، تشمل رواتبه المتأخرة ومكافآت الفوز ببطولات قبل رحيله عن القلعة البيضاء.
وتضمنت الشكوى تفاصيل حول عدم حصول اللاعب على مستحقات موسمه الأخير 2024/2025، والمقدرة بـ30.8 مليون جنيه تُسدد على 10 أقساط، بينما لم يحصل سوى على نحو 1.8 مليون فقط، إلى جانب مستحقات إضافية عن مواسم سابقة، ما دفعه للمطالبة بكامل المبلغ بالإضافة للفوائد القانونية على التأخير.
وفي تصريحات خاصة، أكد مقربون من اللاعب ووالده إصرارهم على الحصول على كامل المستحقات، مشيرين إلى أن التجاوزات والهجوم الذي تعرض له اللاعب من بعض جماهير الزمالك بعد انتقاله للأهلي جعله يرفض أي حلول ودية أو التنازل عن جزء من حقوقه.
من جانبه، ردت مصادر داخل الزمالك بأن المبلغ المطلوب “مبالغ فيه” ويتضمن بنودًا تعتبرها الإدارة غير مستحقة، مشيرة إلى أن النادي سيتقدم بدفاعه وأدلته القانونية أمام لجنة شؤون اللاعبين، مع اتهام الأهلي بالتحريض على تمرد اللاعب خلال فترات الأزمات المالية التي مر بها النادي.
وتبقى القضية مرشحة للتصعيد أمام المحكمة الرياضية الدولية (CAS) حال فشل الحلول الداخلية، في ظل تمسك الطرفين بمواقفهما، ما ينذر بمواجهة قانونية مفتوحة بين زيزو والزمالك خلال الفترة المقبلة.