انضمام الجامعة العبرية وشركات إسرائيلية لإضراب عائلات الأسرى وقتلى الجيش في 17 أغسطس.. ولابيد يدعو أنصار الحكومة للمشاركة
تتسع دائرة المشاركين في الإضراب الشامل الذي دعت إليه عائلات الأسرى وعائلات قتلى الجيش الإسرائيلي يوم الأحد المقبل 17 أغسطس/آب، للمطالبة بإتمام صفقة تبادل مع حركة “حماس” تعيد جميع الأسرى المحتجزين في غزة.
وأعلنت الجامعة العبرية في القدس الغربية، الثلاثاء، انضمامها للإضراب وتعطيل أنشطتها الأكاديمية والإدارية في هذا اليوم، مؤكدة أن مشاركتها تأتي “تضامناً مع معاناة الأسرى وذويهم”.
كما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن عدداً من الشركات الإسرائيلية وافق على تعطيل العمل والمشاركة في الاحتجاجات، دون الكشف عن الأسماء، فيما توقعت القناة 12 أن تشمل الخطوة المرافق الحيوية والشركات الكبرى بهدف “شل الحياة الاقتصادية” للضغط على الحكومة.
من جانبه، وجّه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد دعوة مباشرة إلى أنصار الحكومة، عبر منصة “إكس”، للمشاركة في الإضراب، قائلاً: “هذا ليس شأناً يخص المعارضة فقط، اضربوا بدافع التضامن لأن العائلات طلبت ذلك، وهذا سبب كاف”، مؤكداً أن الهدف هو إظهار وحدة الصف ولو ليوم واحد.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإفشال مفاوضات الصفقة مع حماس لدوافع سياسية مرتبطة بالحفاظ على تماسك ائتلافه وتمسكه بالسلطة.
وتقدّر تل أبيب أن عدد الأسرى في غزة يبلغ 50 شخصاً، منهم 20 على قيد الحياة، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10,800 أسير فلسطيني، تقول منظمات حقوقية إنهم يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي والتجويع، ما أودى بحياة العديد منهم.
ويأتي هذا الحراك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 61,499 فلسطينياً وإصابة 153,575، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط اتهامات دولية لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بدعم أمريكي.
