تحركات مكثفة لإحياء مفاوضات حماس وإسرائيل وسط خلافات حول شكل الصفقة

أفادت هيئة البث العبرية، الجمعة، بأن الوسطاء يسعون إلى تسريع المحادثات بين حركة حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت، فيما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في المفاوضات أن العملية “ستستغرق وقتا”.
وتشهد الأيام الأخيرة نشاطا دبلوماسيا مكثفا لإحياء المفاوضات التي توقفت الشهر الماضي، إذ أعلنت حماس إرسال وفد قيادي إلى القاهرة، فيما تحدث الإعلام العبري عن زيارة رئيس جهاز “الموساد” دافيد برنياع إلى قطر ضمن جهود استئناف المحادثات.
وذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن مصر، بالتنسيق مع قطر، تكثف اتصالاتها مع الأطراف المعنية لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل إلى اتفاق تهدئة ينهي الحرب في قطاع غزة.
كما أشارت الهيئة الإسرائيلية إلى أن فريق التفاوض قد يقبل باتفاق جزئي يضمن إطلاق سراح عدد كبير من المختطفين، في حين قدّرت تل أبيب وجود 50 أسيرا لديها في غزة، بينهم 20 أحياء، مقابل أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وادعت القناة “12” العبرية أن حماس أبدت استعدادها لصفقة جزئية وفق خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، تشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 جثمانا مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
من جانبها، تؤكد حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، بينما تتهم المعارضة وعائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لصفقات جزئية لإطالة أمد الحرب حفاظا على بقائه في السلطة.