الرئيس السوري أحمد الشرع يؤكد على دور الكنيسة في تعزيز الوحدة الوطنية وصون السلم الأهلي

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، على أهمية الدور الذي تضطلع به الكنيسة في ترسيخ أواصر المواطنة والوحدة الوطنية، بما يسهم في “صون السلم الأهلي وإرساء دعائمه”.

جاء ذلك خلال استقباله في قصر الشعب بدمشق، البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، أرفع شخصية كنسية مسيحية في سوريا، وفق تدوينة نشرتها الرئاسة السورية على حسابها عبر منصة “إكس”.

وأوضحت الرئاسة أن اللقاء شدد على “الدور الوطني للكنيسة في تعزيز التفاهم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، كجزء أصيل من النسيج الاجتماعي والوطني السوري”.

ويأتي هذا اللقاء ليؤكد توجه الإدارة السورية الجديدة نحو الانفتاح على مختلف مكونات المجتمع، بعد الإطاحة بالنظام السابق في ديسمبر/ كانون الأول 2024.

كما يأتي بعد أيام من إعلان وزارة الداخلية السورية إحباط مخطط “إرهابي” لمجموعات مرتبطة بالنظام المخلوع بشار الأسد، كان يستهدف تفجير كنيسة “مار إلياس” في طرطوس غربي البلاد.

وتواصل القيادة السورية الجديدة جهودها لترسيخ الأمن والاستقرار ووحدة البلاد، بعد طي صفحة حكم بشار الأسد الذي استمر 24 عاماً (2000 ـ 2024).