مصر

أزمة داخل الجيش الإسرائيلي حول طبيعة القوات المشاركة في خطة احتلال غزة

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان إيال زامير يواجه أزمة جديدة تتعلق بتحديد طبيعة القوات التي ستشارك في العملية العسكرية الموسعة الرامية لاحتلال كامل قطاع غزة.

ففي الوقت الذي أقر فيه المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال القطاع تدريجياً بدءاً من مدينة غزة، برزت معضلة حول ما إذا كان الاعتماد سيكون على القوات النظامية فقط أو عبر استدعاء أعداد كبيرة من قوات الاحتياط.

وبحسب الصحيفة:

  • الاعتماد على القوات النظامية سيتيح بدء العمليات بسرعة، لكنه سيجعلها أكثر بطئاً واستنزافاً على المدى الطويل.
  • استدعاء قوات الاحتياط – والذي قد يصل إلى ما بين 80 و100 ألف جندي – يتطلب عدة أسابيع من التدريب والتجهيز، ما يعني تأجيل تنفيذ الخطة.

وأشارت “يديعوت” إلى أن زامير سيعقد، الأحد، اجتماعاً حاسماً في مقر القيادة الجنوبية ببئر السبع لمناقشة الخيارات المطروحة بشأن طبيعة القوات.

وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ بالفعل خطوات لتنفيذ الخطة، إذ شن في 11 أغسطس/آب هجوماً واسعاً على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، تخلله تفجير منازل بروبوتات مفخخة، قصف مدفعي، إطلاق نار عشوائي، وعمليات تهجير قسري وفق شهود عيان.

يُذكر أن الجيش الإسرائيلي سبق أن أعلن مشاركة خمس فرق عسكرية (89، 99، 162، 36، 143) في الهجمات البرية والجوية على القطاع، قبل أن ينسحب فجأة بالفرقة 98 أواخر الشهر الماضي دون إبداء الأسباب.

وفي ظل الدعم الأمريكي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب الإبادة على غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن 61,897 شهيداً و155,660 مصاباً، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، في وقت تسببت فيه المجاعة بوفاة 251 شخصاً، بينهم 108 أطفال.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى