المغرب العربيتونس

حزب التيار الشعبي في تونس يعلن إضراب جوع تضامناً مع غزة

أعلن حزب التيار الشعبي في تونس ، دخول عدد من أعضائه في إضراب عن الطعام لمدة أسبوع، تضامناً مع قطاع غزة في مواجهة التجويع والإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ نحو عام.

إضراب في مقر الحزب بالعاصمة

وقال الحزب القومي في بيان: “نعلن نحن عدد من المناضلين دخولنا في إضراب جوع بداية من اليوم الأحد لمدة أسبوع في مقر الحزب (بالعاصمة) تضامناً ومشاركة لشعبنا في غزة ولآلامه وجوعه ومعاناته في مواجهة العدو”.

واعتبر الحزب أن هذه الحركة النضالية هي أضعف الإيمان حتى لا يترك الفلسطينيون وحدهم في مواجهة الحصار، مؤكداً أن ما يتعرض له سكان غزة يمثل “جريمة غير مسبوقة في تاريخ الحروب، حيث الإبادة والحصار والتجويع”.

دعوة لتصعيد الاحتجاج ضد الاحتلال

وأكد “التيار الشعبي” أن الإضراب يأتي انسجاماً مع القيم الوطنية والقومية والإنسانية، وبما تمليه الضمائر أمام فظاعة الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ العزل.
ودعا الحزب في بيانه “كل أحرار الأمة والعالم لتصعيد الاحتجاج ضد العدو من أجل إنقاذ الإنسانية جمعاء من النازية والصهيونية”.

وختم رسالته لأهالي غزة بالقول: “يا أهلنا الكرام في غزة، جوعكم جوعنا، عدوكم عدونا، والمجد للمقاومة في كل أرض وتحت أي سماء”.

15 عضواً يدخلون الإضراب

ووفق الصور التي نشرها الحزب عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، يقدر عدد أعضاء الحزب الذين بدأوا الإضراب بمقره في العاصمة تونس بنحو 15 عضواً.

خلفية: تفاقم المجاعة في غزة

وتفاقمت سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة، إذ ارتفعت حصيلة وفيات سوء التغذية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 289 فلسطينياً بينهم 115 طفلاً، حتى الأحد.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، مانعة دخول المساعدات الإنسانية، مما أدخل غزة في حالة مجاعة حقيقية رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، ولا تسمح إلا بكميات محدودة جداً لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان.

الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر

وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تنفيذ إبادة جماعية في غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تجاهل تام للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت هذه الإبادة حتى اليوم 62,686 قتيلاً، و157,951 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى