العالم العربيفلسطين

غزة: دخول 15% فقط من الاحتياجات.. وإسرائيل تمنع 430 صنفًا من الأغذية الأساسية

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، إن ما وصل إلى القطاع من مساعدات خلال الشهر الماضي لا يتجاوز 15 بالمئة من الاحتياجات الفعلية، مؤكدًا أن إسرائيل تتعمد هندسة التجويع والفوضى عبر منع دخول مئات الأصناف الغذائية الأساسية.

أرقام صادمة عن المساعدات

وأوضح المكتب أن 467 شاحنة مساعدات دخلت القطاع خلال الأيام الخمسة الماضية فقط (من الخميس حتى الاثنين) من أصل 3 آلاف شاحنة متوقعة، فيما بلغ إجمالي الشاحنات التي دخلت خلال 30 يومًا 2654 شاحنة فقط من أصل 18 ألفًا كان يفترض دخولها.

وأشار البيان إلى أن معظم الشاحنات تعرضت للنهب والسرقة في ظل “فوضى أمنية متعمدة يصنعها الاحتلال ضمن سياسة تجويع ممنهجة تستهدف صمود الشعب الفلسطيني”.

منع دخول 430 صنفًا أساسيا

وكشف المكتب أن إسرائيل تمنع دخول 430 صنفًا من الأغذية الأساسية، التي يحتاجها الأطفال والمرضى والمجوّعون، ومنها:

  • بيض المائدة.
  • اللحوم الحمراء والبيضاء.
  • الأسماك.
  • الأجبان ومشتقات الألبان.
  • الفواكه والخضروات.
  • المكملات الغذائية.
  • المكسرات والمدعمات الخاصة بالنساء الحوامل والمرضى.

وأكد أن القطاع يحتاج يوميًا إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة.

تحميل الاحتلال المسؤولية

وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه “المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية في غزة”، داعيًا الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد المدنيين.

مجاعة مستمرة رغم إدخال مساعدات محدودة

ورغم سماح إسرائيل بدخول شاحنات محدودة، فإن المجاعة ما زالت مستمرة، إذ تتعرض معظم الشحنات للنهب على أيدي عصابات محلية قالت حكومة غزة إنها تحظى بحماية إسرائيلية.

حصيلة ثقيلة للإبادة

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعية ضد غزة، ما أسفر عن 62 ألفًا و819 قتيلًا و158 ألفًا و629 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ونزوح مئات الآلاف، ومجاعة قتلت 303 فلسطينيين بينهم 117 طفلًا حتى الثلاثاء.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى