انسحاب وزراء حزب الله وحركة أمل من جلسة الحكومة اللبنانية رفضاً لخطة نزع السلاح
انسحب وزراء حزب الله وحركة أمل، الجمعة، من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة البند المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة، كما انسحب الوزير الشيعي المستقل فادي مكي من الجلسة ذاتها.
وجاء الانسحاب، بحسب ما أعلن وزير العمل محمد حيدر، “انسجاماً مع الموقف الرافض للورقة الأميركية” التي تستند إليها الخطة، مؤكداً تمسكهم بموقفهم الرافض لنزع سلاح المقاومة.
وكان من المقرر أن يستعرض قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل خطة أعدها الجيش لتجريد حزب الله من سلاحه بحلول نهاية العام الجاري، في خطوة اعتُبرت غير مسبوقة وجاءت استجابة لضغوط أميركية وتحسباً من تهديدات إسرائيلية بتنفيذ حملة عسكرية جديدة بعد المواجهة الدامية التي استمرت نحو عام مع الحزب.
ويواجه هذا المسار معارضة شديدة من حزب الله، الذي جدّد الأربعاء رفضه لقرار الحكومة، داعياً السلطات إلى “التراجع عن قرارها غير الميثاقي وغير الوطني” والامتناع عن تمرير خطط تستهدف ما وصفه بـ”سلاح المقاومة”.
