أحزاب وبياناتمصر

حزب غد الثورة الليبرالي يعلن دعمه لتحالف الطريق الحر

أكد حزب غد الثورة الليبرالي المصري موقفه الثابت برفض النظام الانتخابي القائم على ما يسمى بالقوائم المطلقة، باعتباره نظامًا يتعارض مع جوهر الديمقراطية ومع نصوص الدستور المصري ذاته، لاسيما المادة (4) التي نصّت على أن “السيادة للشعب وحده وهو مصدر السلطات”، والمادة (87) التي أقرت أن “مشاركة المواطن في الحياة العامة واجب وطني” لا يجوز أن يُفرَّغ من مضمونه عبر ترتيبات عبثية تفرغ العملية الانتخابية من معناها وقيمتها وشرعيتها.

وأعلن الحزب في بيان اليوم السبت دعمه لتحالف الحر، الذي ضم أحزابًا وشخصيات سياسية أعلنت بوضوح التزامها بالقيم الليبرالية ورفضها للمساومات السلطوية، فإنه يثمّن الموقف الشجاع الذي عبّر عنه البيان الذي ألقاه النائب السابق والصديق العزيز وزميلنا السابق في حزب الغد طلعت خليل، والذي أعاد التذكير بأن العمل السياسي يقوم على قناعة فكرية وإيمان حقيقي بقيم الحرية والديمقراطية، لا على مواءمات زائفة.

وأوضح الحزب أن وجود شخصيات وطنية مثل المهندس أكمل قرطام، والأستاذة جميلةإسماعيل، والأستاذ إيهاب الخولي، على منصة واحدة تحت راية الليبرالية، يمثّل رسالة أمل لمستقبل السياسة في مصر، ويجدد الثقة بأن التيار الليبرالي لا يزال قادرًا على تقديم بدائل حقيقية تحترم إرادة الناس وتدافع عن حقوقهم الدستورية.

وأشار الحزب إلى أن المعركة من أجل الحرية لا تنحصر في الداخل فقط، بل تمتد إلى الساحة الدولية، حيث يخوض مرشح مصر الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، سباق انتخابات اليونسكو. وإن تكريم فرنسا له بمنحه وسام جوقة الشرف برتبة فارس، يمثل شهادة عالمية تتجاوز اللحظة الراهنة، وتؤكد أهليته لقيادة هذه المؤسسة الأممية الكبرى.

وذكر أن ترشيح الدكتور خالد العناني لليونسكو ليس مجرد استحقاق فردي، بل هو تأكيد لمكانة مصر الثقافية ودورها التاريخي في إثراء الحوار الحضاري وصون التراث الإنساني، بما يتفق مع رسالة الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية التي وقّعت عليها مصر والتزمت بها.

وجدد حزب غد الثورة الليبرالي المصري رفضه للنظم الانتخابية المشوّهة التي تعصف بحقوق المواطنين الدستورية، فإنه في الوقت ذاته يعلن دعمه لكل جهد وطني صادق في الداخل والخارج يعيد لمصر وجهها الليبرالي الحضاري، ويثبت أن طريق الحرية –مهما تعرّض للعصف– سيبقى هو الحل.

وختم الحزب بقوله؛ إن صوتنا ليس ورقةً في صندوق، ولا بيانًا في صحيفة، بل هو عهدٌ مع الوطن وأمانةٌ للتاريخ، بأننا لن نترك مصر رهينةً للظلم أو حبيسةً للاستبداد، وأننا سنبقى، ما بقي لنا نفسٌ وقلم، شهودًا للحرية وحراسًا للأمل.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى