قالت هيئة البث العبرية، الجمعة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة استدعت السفير الإسرائيلي لديها يوسي شيلي “للتوبيخ”، على خلفية الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة مساء الثلاثاء.

إدانة إماراتية للهجوم

أوضحت الهيئة أن “استدعاء السفير جاء عقب العدوان على قيادة حركة حماس في قطر”، مشيرة إلى أن الإمارات أصدرت بيانًا أدانت فيه العملية ووصفتها بأنها “عمل غادر”، مؤكدة تضامنها الكامل مع قطر.
وحتى الساعة 8:45 (ت.غ)، لم يصدر أي تعقيب رسمي من الجانبين الإماراتي أو الإسرائيلي بشأن ما أوردته هيئة البث.

زيارة محمد بن زايد إلى الدوحة

يأتي ذلك بعد يوم واحد من زيارة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان إلى الدوحة ولقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في إطار التضامن مع قطر عقب العدوان الإسرائيلي.

تفاصيل الهجوم على قطر

الثلاثاء، شنّت إسرائيل هجومًا جويًا استهدف مقرًا لقيادة حركة “حماس” في الدوحة، وتوعّدت بملاحقة قادة الحركة “في كل مكان”.
وأدانت قطر الهجوم واعتبرته “إرهاب دولة”، مؤكدة احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي أسفر عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي.

شهداء الهجوم

أعلنت حركة حماس نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، فيما استشهد:

• مدير مكتبه جهاد لبد،
• نجله همام الحية،
• المرافقون: عبد الله عبد الواحد، مؤمن حسونة، أحمد عبد المالك،
• إضافة إلى العريف بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من قوى الأمن الداخلي القطرية.

الهجوم يعكس توسع الاعتداءات الإسرائيلية

جاء هذا العدوان رغم أن قطر تضطلع بدور وساطة إلى جانب مصر وبمشاركة أمريكية في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ويعكس الهجوم توسيع إسرائيل لاعتداءاتها إقليميًا، إذ شنت في يونيو/حزيران الماضي عدوانًا على إيران، إلى جانب غارات متكررة على لبنان وسوريا واليمن، فضلًا عن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والاعتداءات بالضفة الغربية المحتلة.

حصيلة الإبادة في غزة

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري.
وحتى الآن، أسفرت هذه الحرب عن 64,718 شهيدًا و163,859 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، فيما قتلت المجاعة 411 فلسطينيًا بينهم 142 طفلًا.