العالم العربيفلسطين

جمعية الموسيقى والسينما التركية تُطلق أغنية لدعم “أسطول الصمود العالمي” لغزة

أعلنت جمعية الموسيقى والسينما التركية، السبت، عن إعدادها أغنية خاصة لدعم “أسطول الصمود العالمي” الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ نحو عامين، والمساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المحاصرين.

وذكرت الجمعية، في بيان، أن الأغنية الجديدة تحمل عنوان “غزة قادمون إليك”، وقد كتب كلماتها مراد بوزقورت وعمار أجارلي أوغلو، بينما تولى التلحين الأخير.

مشاركة فنية واسعة دعما لغزة

أوضح البيان أن مجموعة من الفنانين الأتراك ساهموا في إنجاز العمل، من بينهم: أحمد حق قره غول، مصطفى إسبير، عثمان غوندوز، يوسف قره برج، سواش طلحة، أفق أقين، وإمري يلماز، إلى جانب مجموعة أناضولو غينتشليك.

وفي كلمته، شدد رئيس الجمعية أرسلان أتيش على “ضرورة عدم الصمت تجاه المجازر التي تواصل إسرائيل ارتكابها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ نحو عامين”، مضيفًا: “أثناء إعداد العمل، أردنا لفت الانتباه إلى الإبادة الجماعية والدراما الإنسانية في غزة، وفي الوقت نفسه تسجيل حالة التردد لدى 57 دولة إسلامية في مواجهة هذه المجازر”.

أسطول غير مسبوق لكسر الحصار

وأشار البيان إلى أن الأغنية مُهداة إلى “الأناس الرائعين الذين انطلقوا في هذه الرحلة عبر أسطول الصمود العالمي، بغض النظر عن أعراقهم وأجناسهم ومعتقداتهم وبلدانهم”.

وانطلقت نحو 20 سفينة من ميناء برشلونة الإسباني باتجاه سواحل تونس، تمهيدًا لمواصلة رحلتها إلى قطاع غزة في إطار أكبر قافلة بحرية من نوعها لكسر الحصار.

وفي 7 سبتمبر/ أيلول 2025، وصلت أولى طلائع الأسطول إلى السواحل التونسية، حيث يواصل التجمع استعدادًا للإبحار خلال الساعات القادمة نحو غزة، بهدف فتح ممر إنساني لإيصال المساعدات.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، إضافة إلى منظمة صمود نوسانتارا الماليزية، ويضم مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.

استمرار الحصار رغم الإدانات الدولية

منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفرض إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة وتمنع دخول المواد الغذائية والدوائية، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على الحدود. كما تسمح بدخول كميات محدودة جدًا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان، في وقت تتعرض فيه معظم الشاحنات للسطو من قبل عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل توفر لها الحماية.

ويأتي ذلك بعد الهجوم الجوي الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، على مقر قيادة حركة حماس في الدوحة، الذي أسفر عن استشهاد مدير مكتب خليل الحية جهاد لبد ونجله همام و3 من مرافقيه، إضافة إلى استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي القطري، بينما نجا وفد حماس المفاوض بقيادة الحية من محاولة الاغتيال.

وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 64 ألفًا و756 فلسطينيًا، وإصابة 164 ألفًا و59 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن مئات آلاف النازحين نتيجة استمرار القصف والدمار ومنع إدخال المساعدات، ما تسبب بوقوع مجاعة أودت بحياة 420 فلسطينيًا بينهم 145 طفلًا.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى