اتفاق برعاية المجلس الرئاسي ينهي توتر طرابلس ويسحب “الردع” من مطار معيتيقة
أفاد مصدر من المجلس الرئاسي الليبي بأن حكومة الوحدة الوطنية وجهاز الردع توصلا إلى اتفاق ينهي حالة التوتر داخل العاصمة طرابلس، برعاية المجلس الرئاسي وبتسهيل من تركيا.
وينص الاتفاق على انسحاب قوة الردع من مطار معيتيقة الدولي وتسليمه إلى كتيبة أمن المطار التابعة لرئاسة الأركان العامة، إضافة إلى نقل إدارة السجن الموجود داخله إلى وزارة العدل، على أن تنتقل السجون ومراكز الاحتجاز الأخرى التي يديرها جهاز الردع إلى مكتب النائب العام.
كما يقضي الاتفاق بانسحاب التشكيلات العسكرية التي دخلت طرابلس مؤخرا، مع تولي لجنة الترتيبات الأمنية التابعة للمجلس الرئاسي الإشراف على التنفيذ.
وذكرت قناة ليبيا الأحرار أن الاتفاق يتضمن أيضًا تشكيل قوة “موحدة ومحايدة” لإدارة وتأمين 4 مطارات غرب ليبيا، بينها مطار معيتيقة الذي يسيطر عليه جهاز الردع منذ عام 2011 ويعد المنفذ الجوي التجاري الوحيد للعاصمة.
وأشار المصدر إلى أن الطرفين اتفقا على استبدال آمر الشرطة القضائية أسامة نجيم بشخصية توافقية، في خطوة تهدف إلى تهدئة الاحتقان الذي تصاعد منذ اشتباكات منتصف مايو/أيار بين قوات موالية للحكومة وفصائل مسلحة، من أبرزها جهاز الردع.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الأزمة السياسية والأمنية التي تعيشها ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وسط انقسام مؤسسات الدولة بين حكومة الوحدة في طرابلس والحكومة الموازية المدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر شرق البلاد.
