ناشطون تونسيون يتظاهرون أمام السفارة الأمريكية رفضًا للدعم لجرائم الإبادة في غزة

شارك عشرات الناشطين التونسيين ، في وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس، للتنديد بالدعم الأمريكي المتواصل لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ ما يقارب العامين.
وقفة الـ90 للشبكة التونسية
الوقفة جاءت بدعوة من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع (مستقلة)، تحت شعار “صرخة الحق الفلسطيني في وجه الغطرسة الأمريكية”، وتُعد هذه الوقفة التسعين للشبكة أمام السفارة الأمريكية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
مطالب المحتجين
في كلمة ألقاها خلال الوقفة، دعا عضو الشبكة فتحي عبازة السلطات التنفيذية والتشريعية في تونس إلى:
- تجريم التطبيع مع إسرائيل ومحاسبة المتواطئين فيه.
- وقف التعاون العسكري والفني مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
- تجميد العلاقات مع الولايات المتحدة حتى وقف العدوان على غزة.
شعارات غاضبة
ورفع المشاركون لافتات وشعارات غاضبة من قبيل: “لا وصاية أمريكية على الأراضي التونسية”، “طالما غزة تحت النار السفارة في حصار”، و*”الصهاينة والأمريكان شركاء في العدوان”*. كما طالبوا بفتح المعابر المغلقة ووقف الإبادة الجماعية والتجويع المفروض على القطاع.
دعوات إلى خطوات سياسية
إلى جانب ذلك، شدد المتظاهرون على ضرورة غلق السفارة الأمريكية وطرد سفيرها، باعتبار واشنطن شريكًا أساسيًا في دعم الحرب الإسرائيلية على غزة.
مجاعة وحصار خانق
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، ما تسبب في مجاعة خانقة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على الحدود. وتسمح إسرائيل أحيانًا بإدخال كميات محدودة جدًا لا تغطي الاحتياجات الأساسية، فيما تتعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات محلية تقول حكومة غزة إن إسرائيل توفر لها الحماية.
حصيلة الكارثة الإنسانية
منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت 64,803 قتلى و164,264 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب مئات آلاف النازحين. كما تسببت المجاعة في وفاة 420 فلسطينيًا بينهم 145 طفلًا.