
- بيقولوا إن “طالب عنده 22 سنة” اسمه تايلر روبنسون، قنص تشارلي كيرك من مسافة 200 متر، برصاصة واحدة اخترقت رقبته وقتلته فورًا…
والناس صدّقت الرواية زي ما صدّقوا إن “لي هارفي أوزوالد” قتل كينيدي ببندقية مصدية من غير تليسكوب سنة 1963.
لو حضرتك مصدق الرواية دي، فاسمحلي أقولك:
يا إما جاهل بتكتيكات الاغتيال السياسي… يا إما بتضحك على نفسك.
أنا عضو في نادي هارفارد للرماية بعيدة المدى.
وأعرف كويس إن إصابة هدف صغير زي “الرقبة” من مسافة 200 متر في وضع غير ثابت، مش بس صعب… ده شبه مستحيل من غير:
•تدريب نخبوي متعدد السنوات
•بندقية احترافية + تلسكوب عالي الدقة
•نفس ثابت + رياضيات لحساب الانحراف الهوائي
•تمويه، واستخبارات، وخروج آمن بعد التنفيذ
وده مش موجود في تايلر روبنسون. لا هو قناص، ولا عنده خلفية عسكرية، ولا عنده سجل في أي نادي رماية معروف.
-طيب إيه السيناريو الواقعي؟
اللي حصل هو نسخة متكررة من اغتيال كينيدي:
•في حالة كينيدي: أوزوالد اتقبض عليه، واتقال إنه هو اللي ضغط الزناد.
•لكن تحليل مسار الرصاصة، وتصوير Zapruder، وتقرير لجنة Church، كلهم أكدوا:
فيه قناص تاني كان موجود… نفذ الضربة القاتلة بدقة، واختفى.
•لما ترامب رفع السرية عن وثائق كينيدي، اتّضح إن الموساد كان متورط في العملية بسبب معارضة كينيدي للمشروع النووي الإسرائيلي.
- وده نفس اللي بيحصل مع كيرك:
•تشارلي كيرك كان بيغير موقفه تدريجياً من إسرائيل.
•حسب الإعلامي هاريسون سميث (Infowars)، كيرك كان قلق من تصفيته:
“Charlie thought Israel would kill him if he turns against them.”
•بعد أسابيع من التصريح ده:
انضرب رصاصة واحدة في الرقبة – نظيفة، دقيقة، قاتلة.
هل فعلاً تايلر هو اللي أطلق الرصاصة؟
ولا تم القبض عليه لأنه الحلقة الأضعف والأنسب للتلفيق؟
في الغالب: قناص محترف نفّذ، اختفى، واتساب تايلر “كبش فداء” لتسكين الرأي العام.
الرسالة الحقيقية اللي ورا الاغتيال:
ما حدش آمن من التصفيات… حتى لو كان من داخل نفس المعسكر الأيديولوجي.
تشارلي كيرك كان من أبرز وجوه اليمين الديني الداعم لإسرائيل.
بس أول ما بدأ يتكلم ضدها… اتمسح من الوجود.
ما حصلش تغيير سياسي… حصل تنفيذ.
مافيش انشقاق آمن… في تصفية ناعمة وبصمت استخباراتي.
- خلاصة:
•الرصاصة من قناص محترف.
•الاعتقال لتايلر روبنسون مسرحي.
•وإسرائيل، حتى لو ما نفذتش بنفسها، عندها ما يكفي من الحلفاء اللي ينفذوا بدلًا منها.
زي ما اتقال في ملف كينيدي…
“ما فيش شيء اسمه مؤامرة، فيه شيء اسمه: عملية ناجحة نُفّذت بذكاء