السعودية وقطر والكويت ترحب بخارطة الطريق لحل أزمة السويداء جنوب سوريا

رحبت السعودية وقطر والكويت، مساء الثلاثاء، بإعلان سوريا اعتماد خارطة طريق من سبع خطوات لحل الأزمة في محافظة السويداء، جنوبي البلاد، وذلك في ختام مؤتمر صحفي مشترك بدمشق ضم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك.
وأكدت الدول الخليجية الثلاث أن الخطوة تمثل بارقة أمل جديدة لتعزيز الاستقرار والأمن في سوريا، وتفتح المجال أمام تسوية عادلة تُلبي تطلعات الشعب السوري.
- الخارجية السعودية أشادت بالجهود التي بذلتها كل من الأردن والولايات المتحدة، وجددت دعمها لكافة الإجراءات التي تحافظ على أمن سوريا ووحدة أراضيها.
- الخارجية القطرية وصفت الخطة بأنها “مهمة وتترجم الإرادة الجماعية لبناء مستقبل سوريا الجديدة”، مؤكدة دعمها لسيادة سوريا واستقلالها.
- الخارجية الكويتية أعربت عن تطلعها لأن تسهم الخارطة في دعم مستقبل البلاد وتلبية تطلعات شعبها، مؤكدة التزامها بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإرساء الأمن.
وأوضح الوزير السوري أسعد الشيباني أن الخطوات السبع تشمل: محاسبة المعتدين على المدنيين، ضمان تدفق المساعدات، تعويض المتضررين وعودة النازحين، إعادة الخدمات الأساسية، نشر قوات محلية لحماية الطرق، كشف مصير المفقودين، وإطلاق مسار للمصالحة الداخلية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني أن استقرار سوريا ركيزة أساسية لأمن المنطقة، فيما شدد المبعوث الأمريكي على التزام واشنطن بدعم الحكومة السورية في تحقيق الأمن والسلم الأهلي.
تأتي هذه التطورات بعد أشهر من الاشتباكات التي شهدتها السويداء منتصف يوليو/تموز الماضي بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، والتي خلفت مئات القتلى قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.