العالم العربيفلسطين

دول عربية ترحب بخارطة الطريق لحل أزمة السويداء بدعم أردني–أمريكي

رحبت كل من السعودية وقطر والكويت والإمارات واليمن، بإعلان الحكومة السورية خارطة طريق من سبع خطوات للحل في محافظة السويداء جنوبي سوريا، والتي جرى الكشف عنها الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي في دمشق بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك.

ترحيب خليجي واسع

  • السعودية: أكدت وزارة الخارجية أن الخطوة تعكس جهودًا مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيدة بالدور الأردني والأمريكي.
  • قطر: اعتبرت الخارطة “خطوة مهمة تعزز الاستقرار في جنوب سوريا” وتجسّد إرادة جماعية لبناء مستقبل سوريا الجديدة.
  • الكويت: أبدت تطلعها لأن تسهم الخارطة في تلبية تطلعات الشعب السوري، وجددت موقفها الداعم للجهود الإقليمية والدولية لإرساء الأمن.
  • الإمارات: شددت على أهمية ترسيخ التهدئة وحماية المدنيين، مؤكدة دعمها الثابت لسيادة سوريا ووحدتها.
  • اليمن: وصفت الاتفاق بأنه “خطوة إيجابية ومهمة” لتعزيز السلم الأهلي، ودعت المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لتطلعات السوريين.

تفاصيل خارطة الطريق

أوضح الوزير السوري أسعد الشيباني أن السويداء لجميع أبنائها، مشددًا على أن الخطة الجديدة تسعى لإعادة الحياة الطبيعية بعيدًا عن الخلافات. وتتضمن الخطة:

  1. محاسبة المعتدين على المدنيين بالتنسيق مع المنظمات الأممية.
  2. ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية دون انقطاع.
  3. تعويض المتضررين وترميم القرى والبلدات وتسهيل عودة النازحين.
  4. إعادة الخدمات الأساسية وتهيئة الظروف لعودة الحياة الطبيعية.
  5. نشر قوات محلية من وزارة الداخلية لتأمين الطرق وحركة التجارة.
  6. الكشف عن مصير المفقودين وإعادة المحتجزين والمخطوفين إلى عائلاتهم.
  7. إطلاق مسار للمصالحة الداخلية بمشاركة جميع مكونات السويداء.

كانت محافظة السويداء قد شهدت في يوليو/تموز الماضي اشتباكات مسلحة بين مجموعات درزية وعشائر بدوية استمرت أسبوعًا، وأسفرت عن مئات القتلى، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 19 يوليو.
وتأتي هذه التطورات في سياق الجهود التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة بعد الإطاحة في ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد، الذي حكم البلاد 24 عامًا، لإعادة الاستقرار وترسيخ السيادة الوطنية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى