نشطاء يسكبون طلاءًا أحمر على فندق في أثينا احتجاجًا على استثمارات إسرائيلي
احتج ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية في وسط العاصمة اليونانية أثينا على فندق تُشير تقارير إلى أنّه مملوك لمستثمرين إسرائيليين، عبر سكب طلاء أحمر على واجهته وكتابة شعارات داعمة لفلسطين على نوافذه، في تحرّك أعلنه تنظيم يُطلق على نفسه “المجلس المناهض للصهيونية”.
ووثّق ناشطون لحظة سكب الطلاء وكتابة الشعارات عبر مقطع فيديو نُشر على منصات التواصل؛ وقال البيان المنشور باسم المجموعة إنّهم استهدفوا الفندق في رسالة تُحذّر من أن “القتلة الصهاينة وداعميهم غير مرحّب بهم في أحيائنا”، مشيرين إلى أن مالكي المنشأة يمتلكون عقارات وفنادق أخرى في اليونان.
وأوضح البيان كذلك أن الحملة تستهدف “رأس المال والسياحة” المرتبطة باستثمارات تُتهم —بحسب البيان— بدعم سياسات إسرائيل في غزة، وأن التحركات ستتكرر ما دام يُنظر إلى هذه الأموال كدعمٍ لـ”إبادة الشعب الفلسطيني”. وأورد البيان أن العملية جرت في 13 سبتمبر/أيلول الجاري.
وتعكس الحوادث الأخيرة في أثينا توترات متصاعدة شهدتها اليونان خلال الأشهر الماضية، شملت حملات احتجاجية واسعة وعمليات تخريب وتظاهرات مناهضة لإسرائيل استهدفت مؤسسات ومطاعم وفنادق مرتبطة بإسرائيل أو بمستثمرين يربطون بهم. في بعض الحالات السابقة سجّل تلاسن سياسي علني بين مسؤولي المدينة وممثلين دبلوماسيين إسرائيليين.
ومن جهتها تعاملت السلطات المحلية مع عدد من هذه الوقائع كقضايا جنائية أو تخريب، فيما دانت أصوات رسمية وأخرى مدنية أعمال العنف والتخريب، في حين اعتبر نشطاء أن مثل هذه الإجراءات وسيلة ضغط شعبيّة للفت الانتباه إلى ما يصفونه بـ«الجرائم في غزة».
