أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن ما يقارب مليونًا وتسعمئة ألف شخص نزحوا قسريًا داخل قطاع غزة، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 شهرًا.

وقالت الأونروا في منشور على صفحتها بموقع “فيسبوك” اليوم الأحد: “منذ عامين طويلين جدًا، ندعو إلى وقف إطلاق النار في غزة. حجم المعاناة والدمار لا يمكن تصوره. استشهد وجرح عشرات الآلاف، بمن فيهم نساء وأطفال. في يوم السلام، ندعو مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار الآن.”

صمود في غزة رغم التهجير

وفي السياق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس أن أكثر من 900 ألف فلسطيني ما زالوا صامدين في مدينة غزة وشمالها، رافضين النزوح نحو الجنوب رغم شدة القصف الإسرائيلي وما وصفه بجرائم “التهجير القسري الدائم” المنافية للقوانين والمواثيق الدولية.

حرب إبادة ومجاعة

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربًا وصفتها مؤسسات حقوقية ودولية بأنها إبادة جماعية، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 231 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف.

كما أودت المجاعة المتفاقمة بحياة 432 فلسطينيًا، بينهم 146 طفلًا، في ظل الحصار المشدد ومنع وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى القطاع.