وزير خارجية موريتانيا: حرب الإبادة في غزة اختبار لمصداقية الضمير الإنساني
قال وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك إن حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تمثل “اختبارًا حاسمًا لمصداقية الضمير الإنساني والمنظومة الدولية”.
موقف موريتانيا من القضية الفلسطينية
وفي كلمته أمام الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مساء السبت، جدد ولد مرزوك:
- إدانة موريتانيا للعدوان الإسرائيلي.
- دعمها الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ووفق آخر الإحصاءات، أسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة عن:
- 65,926 شهيدًا.
- 167,783 مصابًا، معظمهم نساء وأطفال.
- وفاة 442 فلسطينيًا جوعًا بينهم 147 طفلًا، نتيجة الحصار والمجاعة.
دعم إعلان نيويورك وحل الدولتين
رحب الوزير الموريتاني بالزخم الدولي المتصاعد لدعم الاعتراف بفلسطين، مشيدًا بالمبادرة السعودية–الفرنسية التي أفضت إلى “إعلان نيويورك” الصادر في 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، والذي ينص على:
- العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة.
- التوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع على أساس حل الدولتين.
- بناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وشعوب المنطقة كافة.
وكانت نيويورك قد استضافت بين 28 و30 يوليو/ تموز الماضي النسخة الأولى من “مؤتمر حل الدولتين” برئاسة السعودية وفرنسا، وبمشاركة فلسطين وغياب الولايات المتحدة، فيما انعقدت النسخة الثانية قبل أيام.
اعتراف دولي متزايد بفلسطين
خلال الأيام الأخيرة، اعترفت 11 دولة جديدة بدولة فلسطين، وهي: بريطانيا، كندا، أستراليا، البرتغال، لوكسمبورغ، بلجيكا، أندورا، فرنسا، مالطا، موناكو، وسان مارينو، ليصل عدد الدول المعترفة إلى 159 من أصل 193 عضوًا بالأمم المتحدة.
دعوة لإصلاح منظومة الأمم المتحدة
وأشار ولد مرزوك إلى أن العالم يرزح تحت أعباء النزاعات والفقر والمرض والتغير المناخي، ما يفرض الحاجة إلى حوكمة دولية أكثر عدلاً وفعالية، تقوم على إصلاح متوازن يعيد الثقة في الأمم المتحدة ويجعلها أقدر على حفظ السلم والأمن العالميين.
تضامن مع الدول النامية
كما دعا الوزير الموريتاني المجتمع الدولي إلى مؤازرة الدول النامية في مواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغيرات المناخية ومشكلات الديون، دعمًا لمساعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
