حماس: اعتراض إسرائيل لأسطول الصمود “قرصنة وإرهاب” ودعوة لتحرك دولي عاجل

اعتبرت حركة “حماس”، اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الصمود واعتقال النشطاء والصحفيين المرافقين له، “قرصنة وإرهابا بحريا” يضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، مؤكدة أن هذا الاعتداء سيزيد غضب شعوب العالم.
وصف الاعتداء بالهمجي
وقالت الحركة في بيان رسمي إن اعتراض سفن الأسطول في المياه الدولية واعتقال المتضامنين الدوليين، يمثل “اعتداء غادرا وجريمة إرهاب بحري على مدنيين في مهمة إنسانية عاجلة” لنقل مساعدات طارئة إلى أهالي قطاع غزة المحاصر.
وأضاف البيان أن ما جرى “اعتداء همجي استهدف متضامنين أحرارًا جاؤوا من مختلف دول العالم لمساندة شعبنا، في وقت يتعرض فيه الغزيون لإبادة جماعية وتجويع ممنهج منذ عامين”.
إشادة بالنشطاء ودعوة للتحرك
وحيّت “حماس” شجاعة النشطاء وإصرارهم على كسر الحصار، داعية “أحرار العالم إلى تنظيم فعاليات احتجاجية ومظاهرات للتعبير عن الغضب تجاه هذه الجريمة”.
كما طالبت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لحماية المتضامنين وسفنهم، والعمل الجاد لوقف ما وصفته بـ”جريمة الإبادة والتجويع”، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، أعلن أسطول الصمود عبر حسابه على منصة “إكس”، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية، مؤكدًا أن بعض سفنه تم اعتراضها في المياه الدولية.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة عاجل، واعتبر أن هذا التصعيد يشكل “جريمة حرب” مكتملة الأركان.
بدورها، أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن بحرية الاحتلال اقتحمت بالفعل بعض سفن الأسطول، الذي يضم نحو 50 سفينة تفصل بينها بضعة أميال بحرية، فيما تصل المسافة بين سفن المقدمة والمؤخرة إلى نحو 20 ميلاً، وفق شهادات ناشطين مشاركين.