العالم العربيفلسطين

وقفة تونسية دعما لأسطول الصمود العالمي وتنديدًا بالهجوم الإسرائيلي

نظم تونسيون، وقفة تضامنية دعما لـ أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، وذلك تزامنًا مع تعرض سفنه لمحاصرة واقتحام من قبل البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية.

وقفة أمام المسرح البلدي في تونس

وجرت الوقفة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، بدعوة من “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” (الجهة المنظمة لأسطول الصمود المغاربي)، وشارك فيها عشرات التونسيين رافعين شعارات مناهضة للاحتلال.

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: “لا خوف لا رعب الأسطول يحميه الشعب”، و”من تونس تحية ولأسطولنا الحرية”، و”حرية حرية لأسطولنا”.

دعوات للاستنفار الشعبي

وخلال الوقفة، دعت الناشطة في أسطول الصمود المغاربي جواهر شنة إلى “الاستنفار الشعبي في الساحات والاحتجاج دعما للأسطول ودفاعا عنه ضد أي اعتداء”.

وقالت شنة: “علينا أن نتحرك جميعا، لدينا واجب تجاه أسطول الصمود العالمي. لعل بالضغط الشعبي العالمي تصل بعض السفن إلى غزة من أجل فلسطين ووقف الإبادة البشعة”.

ولفتت إلى أن “28 تونسيا يشاركون في الأسطول، وحياتهم على المحك”، مؤكدة أن تحركات احتجاجية انطلقت بالتوازي في عدة مدن تونسية نصرة للأسطول ولغزة.

احتجاجات عالمية متزامنة

وبالتزامن مع تحرك تونس، خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من المدن الكبرى حول العالم، بينها روما وبروكسل وإسطنبول، رفضًا لاعتداءات البحرية الإسرائيلية على السفن المدنية.

الاقتحام الإسرائيلي للأسطول

وكانت الجهات المنظمة لأسطول الصمود العالمي قد أعلنت أن الجيش الإسرائيلي اقتحم 6 سفن تابعة للأسطول مساء الأربعاء، واعتدى على نشطاء مشاركين واعتقل العشرات منهم، مع اقتراب بعض السفن من سواحل غزة.

كما دعت منظمات دولية، بينها “العفو الدولية”، إلى توفير الحماية الكاملة لأسطول الصمود، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه “أمر غير مقبول”.

حصار مستمر منذ 18 عامًا

ويُعد هذا التحرك أول محاولة جماعية بهذا الحجم، إذ تُبحر عشرات السفن معًا نحو غزة التي يقطنها 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 عامًا.

وخلال تلك السنوات، بات نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى نتيجة تدمير منازلهم، فيما شددت إسرائيل حصارها منذ مارس/ آذار الماضي عبر إغلاق جميع المعابر، ما دفع القطاع إلى حافة المجاعة.

حصيلة الحرب على غزة

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا بدعم أمريكي على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 66 ألفًا و148 فلسطينيًا، وإصابة 168 ألفًا و716 آخرين، معظمهم نساء وأطفال.

كما أزهقت المجاعة أرواح 455 فلسطينيًا، بينهم 151 طفلًا، في ظل استمرار منع إدخال الغذاء والدواء.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى