تظاهرات في طرابلس تنديدا بهجوم الاحتلال على “أسطول الصمود”

تظاهر عشرات الليبيين، الخميس، في العاصمة طرابلس رفضا للهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على سفن “أسطول الصمود” العالمي ومنعها من الوصول إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض منذ 18 عاما.

وقفة احتجاجية في ميدان الجزائر

نظّم المتظاهرون وقفة احتجاجية في ميدان الجزائر رفعوا خلالها لافتات دعم لسفن الأسطول، التي اقتربت من سواحل غزة وسط مخاوف من تعرضها لهجمات جديدة من قوات الاحتلال.
وردّد المشاركون شعارات من بينها: “يا للعار يا للعار قصفوا أسطول الأحرار”.

مشاركة ليبية في الأسطول

وتشارك ليبيا في الأسطول بسفينة “عمر المختار” إضافة إلى ناشطين ليبيين على متن سفن أخرى.
وقال المنسق العام للسفينة، محمد الحداد، في بيان إن “قوات الاحتلال سيطرت عسكريا عليها، وهي سفينة إنسانية، وقد أثبت من هم على متنها من رجال ونساء، صغارا وكبارا، أنهم مسالمون”.

تجهيزات طبية خاصة

وكانت سفينة “عمر المختار” قد أبحرت قبل نحو عشرة أيام باتجاه المياه الإقليمية للالتحاق بالأسطول بعد تجهيزها بقسم عناية مركزة لتقديم الخدمات الصحية للمشاركين.

اعتراض الأسطول

مساء الأربعاء، بدأت البحرية الإسرائيلية اعتراض أسطول الصمود المتجه نحو غزة، حيث صعد جنود الاحتلال على متن عدة سفن في محاولة للسيطرة عليها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة باتجاه غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

خلفية عن الحصار

تحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ أكثر من 18 سنة، ما أدى إلى تشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون بعد تدمير منازلهم في حرب الإبادة الأخيرة.
وفي 2 مارس/آذار الماضي، شدد الاحتلال حصاره عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، ما تسبب بمجاعة خانقة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على الحدود.

حصيلة الضحايا

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة على غزة بدعم أمريكي، أسفرت عن 66,148 قتيلا و168,716 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب مجاعة أودت بحياة 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.