مصر

المغرب.. اتساع رقعة الاحتجاجات والحكومة مستعدة للحوار مع المتظاهرين

أبدى رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش استعداد حكومته للحوار مع المحتجين، مع دخول التظاهرات المناهضة لها يومها السادس، فيما ارتفع عدد القتلى إلى ثلاثة أشخاص.

وفي بيان رسمي اليوم الخميس، أشاد أخنوش بتعامل قوات الأمن مع احتجاجات حركة “الجيل زد 212″، التي قادت المظاهرات في مدن عدة خلال الأيام الماضية.

أما في بلدة القليعة بضواحي أغادير، فقد أكدت السلطات أن عناصر من الدرك الملكي اضطروا مساء الأربعاء إلى استعمال السلاح “دفاعاً عن النفس”، بعد تعرض أحد مراكزهم لهجوم مسلح واقتحام عنيف.

وبحسب البيان، أقدمت مجموعات من الأشخاص على رشق المركز بالحجارة واقتحامه، في محاولة للاستيلاء على الأسلحة والذخائر، ما أدى إلى مقتل شخصين متأثرين بإصابتهما بالرصاص، وإصابة آخرين.

كما أوضحت السلطات أن العناصر الأمنية استخدمت في البداية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المهاجمين، لكنهم عادوا بأعداد أكبر “مدججين بأسلحة بيضاء”، ليتمكنوا من اقتحام المركز والاستيلاء على مركبات تابعة للدرك وإضرام النار في إحداها.

وشدد البيان على أن استخدام السلاح الناري جاء في إطار “الدفاع الشرعي عن النفس”، بعد فشل الوسائل الأخرى في صد المهاجمين.

وفي تعليق سياسي على الأحداث، أصدر الائتلاف الحكومي بياناً أكد فيه أن “الحكومة تنصت للمطالب الاجتماعية للشباب وتتفهمها، مع التعهد بمواصلة الحوار داخل المؤسسات لإيجاد حلول واقعية قابلة للتنفيذ”.

كما أشار الائتلاف إلى أن الحكومة واعية بالمشكلات المتراكمة في المنظومة الصحية وغيرها من القطاعات، لكنها شددت على أنها نفذت بالفعل إصلاحات عديدة منذ توليها السلطة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى