العالم العربيمصر

السير محمد منصور: افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية في صناعة السياحة بمصر

أعرب السير محمد منصور، رئيس مجلس إدارة مجموعة منصور وشركة مان كابيتال للاستثمار، عن فخره واعتزازه بعضويته في مجلس أمناء المتحف المصري الكبير، معتبرًا أن افتتاح هذا الصرح العالمي يشكل نقلة نوعية كبرى في صناعة السياحة المصرية، ويمثل خطوة محورية في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الدولية.

فخر بالتراث المصري

أكد منصور أن عضويته في مجلس الأمناء تمثل بالنسبة له “شرفًا كبيرًا”، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الضخم لم يعد مجرد متحف، بل تحول إلى أيقونة حضارية وثقافية عالمية تجسد عظمة التاريخ المصري القديم وتقدمه للأجيال الجديدة بطرق حديثة تواكب التطور التكنولوجي العالمي.

وأضاف أن المتحف المصري الكبير سيكون أحد أهم عوامل الجذب السياحي لملايين الزوار من مختلف دول العالم، حيث سيضم أكبر مجموعة أثرية متكاملة في التاريخ مخصصة لملك واحد هو توت عنخ آمون، إلى جانب آلاف القطع النادرة التي تروي قصة الحضارة المصرية الممتدة عبر آلاف السنين.

دور مجموعة منصور في دعم الاقتصاد

وأشار منصور إلى أن مجموعة منصور تدعم الاقتصاد الوطني منذ أكثر من 70 عامًا، ولها بصمة واضحة في مختلف القطاعات التنموية بمصر، موضحًا أن الاستثمار في التراث والسياحة يمثل جزءًا من مسؤوليتها الاجتماعية في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز مستقبل السياحة، الذي يعد أحد أعمدة الاقتصاد المصري.

وأكد أن مشاركة القطاع الخاص في مثل هذه المشاريع القومية تعكس حجم الثقة في الاقتصاد المصري، كما تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، بما يحقق التنمية المستدامة ويوفر فرص عمل جديدة للشباب.

المتحف المصري الكبير.. أيقونة حضارية

يقع المتحف المصري الكبير على مساحة نحو 500 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة، ويعد من أكبر المتاحف الأثرية في العالم، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف مراحل الحضارة المصرية القديمة.

ومن المنتظر أن يشكل المتحف عند افتتاحه الكامل إضافة نوعية للسياحة المصرية، حيث يجمع بين العرض المتحفي المتطور، والتقنيات التفاعلية الحديثة، والمناطق الترفيهية والثقافية، بما يجعله وجهة عائلية وسياحية متكاملة.

تعزيز مكانة مصر عالميًا

وشدد منصور على أن افتتاح هذا الصرح يعكس حرص مصر على الحفاظ على إرثها الحضاري وتقديمه للعالم في صورة تليق بمكانتها التاريخية، لافتًا إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون بوابة جديدة للتواصل الثقافي بين مصر والعالم، ومصدر فخر لكل مصري.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الاستثمار في الثقافة والسياحة هو استثمار في المستقبل، داعيًا إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم هذا التوجه الاستراتيجي، بما يسهم في وضع مصر في صدارة الدول الجاذبة للسياحة العالمية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى