السيسي يترأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ذكرى نصر أكتوبر ويبحث تطورات المنطقة وحماية الحدود
ترأس عبد الفتاح السيسي، الأحد، اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية وجهود حماية الحدود المصرية، وذلك بالتزامن مع احتفالات البلاد بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر.
وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان، إن الاجتماع عُقد “في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر المجيدة”، الذي يوافق السادس من أكتوبر عام 1973.
استعراض للأوضاع الإقليمية والأمن القومي
وأوضح البيان أن الاجتماع تناول “عددًا من الموضوعات في ضوء ما تشهده الساحتان الدولية والإقليمية من متغيرات ومدى ارتباط ذلك بالأمن القومي المصري”.
وأكد السيسي، في كلمته خلال الاجتماع، أن “روح نصر أكتوبر ستظل راسخة في وجدان الشعب المصري جيلاً بعد جيل“، مشيرًا إلى أن دروس الحرب ما زالت تلهم المصريين في مواجهة التحديات الراهنة.
القوات المسلحة والتنمية الوطنية
وأشار السيسي إلى أن القوات المسلحة ساهمت بشكل كبير في عمليات التنمية داخل الدولة المصرية خلال السنوات العشر أو الاثنتي عشرة الماضية، مؤكدًا أن تلك الجهود التنموية تمت بالتوازي مع مسؤولية الجيش في حماية الحدود المصرية على مختلف الاتجاهات.
ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن السيسي قوله إن القوات المسلحة “تؤدي مهامها بفاعلية وقوة وهدوء”، في ظل ما تشهده المنطقة من تحولات متسارعة.
توترات على الحدود الشرقية
وتأتي تصريحات السيسي في وقتٍ تشهد فيه الحدود المصرية الشرقية توترات متزايدة، مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.
ويؤكد مراقبون أن القيادة المصرية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في غزة وسيناء، في ظل تزايد التحديات الأمنية والإنسانية المرتبطة بالحرب الجارية.
