ناشط أمريكي يحرج موظفي الكونغرس بسؤال مباشر: “لمن تعملون.. لأمريكا أم لإسرائيل؟”
تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مواجهة حادة بين ناشط أمريكي وعدد من موظفي الكونغرس داخل ممرات مجلس النواب، بعدما طرح عليهم سلسلة من الأسئلة حول ولائهم وأولويات عملهم السياسي.
ويُظهر المقطع الذي انتشر على نطاق واسع الناشط وهو يسأل الموظفين:
“هل يمكنكم أن تقولوا أمريكا أولاً؟ لمن تعملون إذن، لأمريكا أم لإسرائيل؟”.
ورفض الموظفون الرد على الأسئلة، قبل أن يبرر أحدهم قائلاً:
“أنا موظف ولست عضواً في الكونغرس”.
وردّ آخر قائلاً:
“نحن باحثون في الكونغرس”.
فأجابهم الناشط بسخرية:
“رائع، هل لديكم موقف من فلسطين؟ وهل تقومون بأبحاث نافعة حقاً؟”.
ثم أضاف متهكماً:
“ربما عليكم أن تبحثوا في كيفية تحسين حياتكم وألا تكونوا فاشلين”، قبل أن يختم موجهاً كلامه لأحدهم: “ستظل سكرتيراً متدرباً مدى الحياة يا سيدي”.
وأثار الفيديو موجة واسعة من التعليقات على مواقع التواصل، بين من اعتبر ما فعله الناشط “تعبيراً عن السخط الشعبي المتزايد من انحياز واشنطن لإسرائيل”، وبين من رأى أنه “أسلوب استفزازي لا يخدم الحوار الديمقراطي”.
ويأتي هذا المقطع وسط تصاعد الجدل داخل الولايات المتحدة حول الدعم غير المشروط الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل في حربها المستمرة منذ أكثر من عامين على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
