ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل: دعوات لتنفيذ فوري وضمان سلام دائم

أثار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، الذي أُعلن فجر اليوم الخميس، ردود فعل دولية إيجابية، إذ رحبت به الأمم المتحدة وعدة دول غربية وآسيوية، معتبرة أنه خطوة تاريخية نحو إنهاء الحرب وإرساء السلام في غزة.

الأمم المتحدة:

حثّ الأمين العام أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، مؤكداً ضرورة إطلاق جميع المحتجزين بكرامة، وضمان وقف دائم للقتال.

ودعا غوتيريش إلى السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية إلى قطاع غزة دون أي عوائق، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم إعادة إعمار القطاع وتخفيف معاناة سكانه.

بريطانيا:

أشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتوصل إلى الاتفاق، قائلاً إن “المرحلة الأولى يجب أن تُنفذ بالكامل ودون تأخير”.

وأكد أن رفع القيود عن المساعدات الإنسانية إلى غزة أمر ضروري، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بوعودهم وإنهاء الحرب بشكل نهائي.

أستراليا:

رحب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بالاتفاق، واعتبره “تقدماً ضرورياً نحو السلام”، داعيًا إلى احترام بنود خطة ترامب التي تشكل الأساس للاتفاق الحالي.

كندا:

من جانبه، هنّأ رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على “قيادته السياسية في الوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي”، كما شكر قطر ومصر وتركيا على جهودهم في التوصل إليه.

ودعا كارني إلى التنفيذ السريع للاتفاق والعمل من أجل سلام عادل ودائم في المنطقة.

إيطاليا:

اعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن ما يحدث في الشرق الأوسط “أخبار سارة أخيراً”، معلناً استعداد بلاده للمشاركة في إعادة إعمار غزة وإرسال قوات ضمن قوة دولية لحفظ السلام إذا طُلب منها ذلك.

هولندا:

أعربت هولندا عن ترحيبها بالاتفاق عبر وزير خارجيتها، الذي وصفه بأنه “خطوة مهمة نحو الاستقرار”، مشدداً على أن التنفيذ الكامل له أمر حاسم لضمان نجاحه.

الهند:

أبدى رئيس الوزراء ناريندرا مودي تفاؤله بالاتفاق، معرباً عن أمله في أن يسهم إطلاق الأسرى وتعزيز المساعدات الإنسانية لسكان غزة في تمهيد الطريق لـ“سلام دائم في الشرق الأوسط”.

ألمانيا:

ورحبت ألمانيا عبر سفيرها في إسرائيل شتيفن زايبرت بما وصفته بـ“النقلة النوعية في المفاوضات”، معتبرة أن الاتفاق يمثل “فرصة واقعية لإنهاء الحرب والبدء بمرحلة سياسية جديدة في غزة والمنطقة”.

ويُعد هذا الترحيب الواسع مؤشراً على إجماع دولي غير مسبوق لدعم اتفاق وقف النار بعد حرب استمرت عامين وأدت إلى مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني، وسط آمال بأن يشكل الاتفاق منعطفاً نحو إنهاء الإبادة وإطلاق عملية سلام شاملة وعادلة.