سوريا ترحب بتبني قرار تدمير بقايا برنامج الأسلحة الكيميائية

رحّبت وزارة الخارجية السورية، مساء الخميس، بتبني منظمة دولية قرار تدمير بقايا برنامج الأسلحة الكيميائية من حقبة الأسد المخلوع. وقالت الوزارة، في بيان، إن سوريا “ترحّب بتبني المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لقرار دمشق التدمير المسرع لأي بقايا للأسلحة الكيميائية” في البلاد.
وبينت أن القرار الذي قدّمته دمشق إلى الدورة 110 للمجلس التنفيذي للمنظمة، “أول قرار تطرحه سوريا في المحافل الدولية منذ تحريرها (في ديسمبر/ كانون الأول الماضي) وذلك بالتعاون والدعم من بعثة دولة قطر الشقيقة التي تمثل مصالح الجمهورية العربية السورية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وتنعقد الدورة الـ110 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما بين الثلاثاء الماضي والجمعة المقبل. ولفتت الخارجية السورية إلى أن القرار “حظي برعاية مشتركة من 53 دولة من الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية متضمنة سوريا وقطر، وأقرّ بالتوافق بين أعضاء المجلس التنفيذي”.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، نفذت قوات الرئيس المخلوع بشار الأسد، 217 هجوما كيماويا منذ بدء الثورة في 2011. وارتكب نظام الأسد مجزرة الكيماوي الكبرى في سوريا بمنطقة الغوطة الشرقية ومعضمية الشام (جنوب)، في 21 أغسطس/ آب 2013، في هجوم دامٍ أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني بينهم مئات الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 10 آلاف مدني.