
دعا الكاتب بلال فضل عبر منشور على صفحته الشخصية إلى تحويل “الجدل إلى فعل” من خلال خطة عمل موحدة تجمع صفوف المعارضة والدعوة إلى مواجهة الضعف التنظيمي بإستراتيجية عملية واضحة. شدد فضل على أهمية التعاون بين القيادات والأحزاب والشباب والمثقفين والمستقلين لتحويل الزخم الشعبي إلى مشروع سياسي قادر على المنافسة
(1) إلى قيادات المعارضة
أنتم تملكون الخبرة والرمزية، واللحظة تحتاج إلى خطة عمل موحدة تنسق بين التحالفات الثلاثة التي تمثل روح المعارضة الجديدة.
الفرصة الآن بين أيديكم لبناء البديل.
(2) إلى المفكرين والكتّاب
كلماتكم لا تصنع الوعي فحسب،بل تخلق الزخم للتغيير. ساندوا التحالفات الديمقراطية الثلاثة بخطاب يشرح مشروعها ويُبرز تكاملها.
لا تتركوا فراغًا يُملأ بخطاب التفرقة. كونوا البوصلة الأخلاقية التي تهدي إلى بر الأمان.
(3) إلى شباب الثورة
أنتم وقود التغيير الذي لا ينضب. آن أوان تحويل الغضب إلى قوة منظمة، والحلم إلى مشروع تحرري.
التحالفات الديمقراطية الثلاثة هى ميدانكم الجديد للمشاركة الفعلية والتأثير الحقيقي. لا تكن مجرد صاحب قضية، كُن صانع تغيير.
(4) إلى الأحزاب الديمقراطية
التحالف ليس تنازلًا عن الهوية،بل انتصارٌ للإرادة الجماعية. التنسيق بينكم اليوم هو أقوى رسالة ثقة للمجتمع، وإثبات على أن الديمقراطيين أقوياء بالعمل، والمثابرة.
(5) إلى المستقلين والناشطين
لقد انتهى زمن العمل المنعزل.اختاروا التحالف الأقرب لفكركم، وادعموا الآخرين في دوائرهم.
التكامل هو استراتيجيتنا، والفوز هو هدفنا الجماعي.فجميع مرشحي المعارضة الديمقراطية أقل من عدد المقاعد، وكل صوت يذهب إلى تحالف هو انتصار للجميع.
(6) إلى الجمهور العام
صوتك ليس مجرد ورقة..صوتك هو قرارك بمستقبل بلدك. لا تتصوروا أن المعارضة منقسمة، فقد بات توزعها في ثلاث تحالفات خطة ذكية لتغطية كل الشعب والتواصل مع كل فئاته. صوتك هو سلاحك في معركة الوعي.. لا تتركه يضيع.
(7) إلى من يائِسون من السياسة
اعلموا أن الانسحاب يُكافئ النظام القائم على الفساد، ويترك الساحة للفاسدين وحدهم. اليوم لدينا فرصة واقعية للعمل الجماعي المنظّم من خلال التحالفات الثلاثة.
لا تكن شاهدًا على الانهيار، كُن شريكًا في البناء.
إلى من يحزنهم مشهد الفساد والفضائح في أحزاب المصالح
أنتم على حق في غضبكم،لكن الحل ليس في الابتعاد بل في إعادة تعريف السياسة ذاتها. التحالفات الديمقراطية هي محاولتنا الأخيرة لاستعادة الحياة السياسية من براثن الفساد، وهي المسار الأخلاقي والوطني الوحيد لاستعادة الثقة.
(9) إلى من أحزنهم الصمت أمام الإبادة في غزة والسودان
من يقف مع الديمقراطية هنا،يصرخ بالحق هناك. القهر واحد، والحرية لا تتجزأ.
لا يكفي الحزن.. فلنحوّل الغضب إلى قوة تصويتية تدافع عن كرامة الإنسان في كل مكان.
ائتلاف الديمقراطيين







