وزارة الصحة في غزة: 6 آلاف حالة بتر خلال عامين من الإبادة الإسرائيلية وربعهم من الأطفال

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، تسجيل 6 آلاف حالة بتر خلال عامين من الإبادة الإسرائيلية على القطاع، مشيرة إلى أن جميعهم بحاجة إلى برامج تأهيل عاجلة وطويلة الأمد بسبب نقص الإمكانيات الطبية وتدهور البنية الصحية.
معاناة إنسانية متفاقمة
وقالت الوزارة في بيان إن “6000 حالة بتر مسجلة في وزارة الصحة بحاجة إلى برامج تأهيل عاجلة طويلة الأمد”، لافتة إلى أن نسبة الأطفال من إجمالي حالات البتر تبلغ 25 بالمئة، فيما تشكل النساء 12.7 بالمئة.
وأضافت أن نقص الإمكانيات الطبية والأدوات المساندة يزيد من معاناة الجرحى مبتوري الأطراف، مؤكدة أن هذه الأرقام “تعكس معاناة إنسانية عميقة يعيشها آلاف الجرحى وأسرهم، وتبرز الحاجة الملحة إلى خدمات التأهيل والدعم النفسي والاجتماعي، خاصة للأطفال الذين وجدوا أنفسهم يواجهون إعاقات دائمة في سن مبكرة”.
نداء عاجل للمنظمات الدولية
ودعت الوزارة جميع المنظمات الدولية والإنسانية والمؤسسات العاملة في مجال الصحة والتأهيل إلى تكثيف جهودها وتوسيع تدخلاتها العاجلة لتغطية احتياجات الجرحى وتمكينهم من الحصول على الرعاية اللازمة، بما يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة.
خلفية
وكان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 وفق خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أنهى عامين من حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي ضد سكان غزة.
وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 69 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 170 ألف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، فيما لحِق الدمار بـ90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.





