يونيسف: إسرائيل تمنع إدخال 1.6 مليون حقنة وثلاجات لقاحات إلى غزة
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء، من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع إدخال مواد أساسية إلى قطاع غزة، تشمل 1.6 مليون حقنة وثلاجات تعمل بالطاقة الشمسية مخصصة لحفظ لقاحات الأطفال.
وأوضحت المنظمة في بيان أن هذه القيود تعرقل حملة التطعيم الواسعة التي تعمل “يونيسف” على تنفيذها في القطاع، مشيرة إلى أن الحقن وعبوات حليب الأطفال لا تزال بانتظار الموافقة الجمركية منذ أغسطس/ آب الماضي، ما يعرض آلاف الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي بعد عامين من الحرب التي وصفتها المنظمة بـ”الإبادة الإسرائيلية”.
حصار مستمر وهدنة منتهكة
ويأتي هذا التحذير في وقت تعيش فيه غزة هدنة هشة انتهكها الاحتلال الإسرائيلي 282 مرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب بيانات الأمم المتحدة، في ظل استمرار القيود على دخول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية.
حملة تطعيم استدراكية للأطفال
وأطلقت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد الماضي، حملة تطعيم استدراكية تستهدف الأطفال دون سن الثالثة الذين فاتتهم اللقاحات الأساسية خلال عامين من الحرب.
وقالت الوزارة إن الحملة تُنفذ بالتعاون مع وكالة “أونروا” وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، لتأمين اللقاحات الضرورية ومنع انتشار الأمراض الوبائية.
أطفال غزة في قلب المعاناة
ويُشكّل الأطفال نحو 47 بالمئة من سكان القطاع، أي ما يعادل نحو 980 ألف طفل من إجمالي سكان غزة، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الصادرة في أبريل/ نيسان الماضي.
وتحذر المنظمات الدولية من أن استمرار الحصار ونقص الإمدادات الطبية يهددان جيلاً كاملاً من أطفال غزة بالموت أو الأمراض المزمنة، وسط عجز المستشفيات عن تقديم الرعاية الأساسية.
