عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لمتابعة عدد من ملفات العمل الخاصة بوزارة السياحة والآثار، بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، وعمرو عبد الله، وزير مفوض بوزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وعدد من مسؤولي الوزارة.

وخلال الاجتماع، أكد مدبولي أن قطاع السياحة يُعد أحد الركائز الاقتصادية الحيوية للدولة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز دوره في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية وجذب المزيد من السائحين، خاصة مع افتتاح المتحف المصري الكبير، لضمان تقديم تجربة سياحية فائقة الجودة.

من جانبه، استعرض شريف فتحي جهود الوزارة لتطوير تجربة السائح في مصر، مشيرًا إلى تنظيم زيارات المتحف المصري الكبير من خلال الحجز المسبق نظرًا للإقبال الكبير، ضمن خطة الوزارة لتطوير منظومة الخدمات داخل المتاحف المصرية وتعزيز كفاءة حركة الزائرين.

وأوضح الوزير الجهود الترويجية لزيادة أعداد السائحين، بما في ذلك مشاركة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في قمة شركاء مجموعة Trip.com العالمية 2025 في تركيا، والتي أسفرت عن فوز الهيئة بجائزة “الشريك العالمي – وجهة العام للشراكة الاستراتيجية”، بما يعكس نجاح الجهود الترويجية، خاصة في السوق الصينية.

وأضاف فتحي أن الوزارة تعمل على زيادة الطاقة الفندقية وتنويع أنماط الإقامة السياحية في مصر، مع الحرص على جودة الخدمات المقدمة، لتعزيز قدرة المقصد السياحي على استيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد السائحين وتشجيع الاستثمارات الجديدة في قطاع الإقامة السياحية.

وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، أشار الوزير إلى مشاركته في اجتماعات الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في المملكة العربية السعودية، حيث عقد لقاءات ثنائية مع عدد من وزراء السياحة حول العالم لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات السياحة والآثار، وتبادل الخبرات في إدارة المتاحف والحفاظ على التراث الثقافي، والاستفادة من الخبراء المصريين في هذا المجال.

وأكد فتحي خلال اللقاءات الدولية حرص مصر على الترويج لجهودها في تطوير البنية التحتية السياحية والنهوض بالقطاع، بما يجعل الدولة أحد أبرز المقاصد السياحية الواعدة على خريطة السياحة العالمية.