افتتاح المركز الثقافي المصري في تركيا لتعزيز التواصل الحضاري ودعم الهوية الوطنية في المهجر

في خطوة جديدة لتعزيز الحضور الثقافي المصري خارج الحدود، انطلق رسميًا المركز الثقافي المصري في تركيا ليصبح منصة فاعلة للتواصل الحضاري، ونافذة مفتوحة لعرض التاريخ المصري وتراثه وفنونه أمام الأجيال الجديدة والجاليات العربية والمجتمع التركي.
إشراف جمعية الشرق للإعلام ورئاسة الدكتور أيمن نور
ويعمل المركز تحت إشراف جمعية الشرق للإعلام، وهي مؤسسة مدنية مرخصة في تركيا، ويرأس مجلس إدارتها الدكتور أيمن نور، السياسي والبرلماني المصري المعروف، الذي أكد أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية أشمل تهدف إلى دعم الهوية الثقافية المصرية وربطها بجيل جديد يعيش خارج الوطن.
خدمة للمصريين في المهجر وتعريف الأجيال الجديدة بالحضارة المصرية
ويستهدف المركز المصريين في المهجر، وخاصة الشباب الذين وُلدوا أو نشأوا خارج مصر، إلى جانب الجاليات العربية والأجنبية، بهدف تعريفهم بالحضارة المصرية ومحطاتها التاريخية والشخصيات المؤثرة في مسيرة الوطن والمنطقة.
فعاليات ثقافية وفنية متنوعة
ويقدّم المركز سلسلة واسعة من الفعاليات الثقافية والفنية، تشمل:
- الندوات الفكرية
- العروض الفنية
- المعارض الثقافية
- الدورات التدريبية
- الأنشطة الطلابية
متحف مصغر ومعرض “وجوه لا تغيب – 200 وجه مصري”
كما يضم المركز متحفًا مصغرًا يجسد الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعة من المجسمات الدقيقة لأشهر القطع الأثرية، إضافة إلى معرض “وجوه لا تغيب – 200 وجه مصري”، الذي يوثّق أبرز 200 شخصية مصرية أثّرت في التاريخ المصري الحديث عبر مجالات السياسة والفكر والفن والاقتصاد والرياضة.
ويُعد هذا المعرض أحد أكبر المشاريع التوثيقية التي تُقدَّم في المهجر؛ إذ يعيد تقديم وجوه مصرية لا تغيب عن الذاكرة الوطنية، ويمنح الجمهور العربي والتركي بانوراما واسعة للشخصيات التي صنعت ملامح مصر الحديثة.
خطوة لتعزيز الحضور المصري في المشهد الثقافي بالمهجر
وبهذه الخطوة، يفتح المركز الثقافي المصري في تركيا بابًا جديدًا للتواصل الثقافي، ويضع لبنة مهمة في بناء حضور مصري فعّال ومؤثر في المشهد الثقافي بالمهجر، بما يعكس ثراء الهوية المصرية وقدرتها على الإشعاع الحضاري عبر الحدود.







