توافق مصري بريطاني على وحدة الأراضي بين غزة والضفة الغربية

استعرض وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، خلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية المملكة المتحدة إيفيت كوبر، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما تناولا مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في السودان.
وصرّح السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزيرين بحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وعلى رأسها التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وفي مجالي الطاقة والنقل، وناقشا الترتيبات الخاصة بتبادل الزيارات، وأكدا الحرص المشترك لتعزيز التعاون والارتقاء بالعلاقات لآفاق أرحب بما يحقق مصالح البلدين، وهو ما عكسه الاتصال الذي تم بين الرئيس المصري ورئيس الوزراء البريطاني، 18 نوفمبر الجاري.
وتناول الاتصال تطورات القضية الفلسطينية، إذ أكد وزير الخارجية المصري، ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير بما يُسهم في تثبيت وقف إطلاق النار، وفقًا لاتفاق شرم الشيخ للسلام وضمان تحقيق الأمن والاستقرار، مشددًا على أهمية سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها بموجب قرار مجلس الأمن في إطار حفظ السلام، وتدفق المساعدات الإنسانية لسكان القطاع للتغلب على الوضع الإنساني الكارثي.
كما شدد وزير الخارجية المصري على وحدة الأراضي بين قطاع غزة والضفة الغربية ورفض مصر لأي محاولات لتقسيم القطاع، معربًا عن التطلع لمشاركة المملكة المتحدة كطرف مشارك في المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار والتعافي المبكر بقطاع غزة المقرر أن تستضيفه مصر.
وتطرق الاتصال للأوضاع في السودان، إذ تبادل الوزيران الرؤى والتقديرات إزاء التطورات التي تشهدها البلاد، واستعرض الوزير عبدالعاطي الجهود المصرية في إطار الآلية الرباعية لدعم التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وجدد تأكيد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره، مشددًا على ضرورة دعم الشعب السوداني ومساندة مؤسساته الوطنية والعمل على تحقيق هدنة إنسانية شاملة ونفاذ المساعدات الإنسانية.





