مدير منظمة الصحة العالمية: تعافي أطفال غزة من آثار الحرب سيستغرق وقتًا طويلًا

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن تعافي الأطفال في قطاع غزة من الصدمات الناجمة عن الحرب سيحتاج إلى وقت طويل، رغم الهدوء النسبي الذي يوفره وقف إطلاق النار.
وأوضح غيبريسوس في تدوينة على منصة “إكس”، الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أن أطفال غزة “يتنفسون لحظات من الهدوء أخيرًا بعد عامين من العنف”، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار الهش منحهم فرصة للتنفس والتواصل واللعب، بل وحتى البدء في مسار التعافي.
لكنّه أشار إلى أن الصدمات والإصابات والحزن والطفولة الممزقة ستتطلب وقتًا أطول بكثير للتعافي، لافتًا إلى أن المنظمة تعمل على الأرض لدعم إعادة تأهيل وبناء النظام الصحي وتوسيع خدمات الصحة النفسية للأطفال.
وأكد غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية تدعو في اليوم العالمي للطفل إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار بما يقود إلى سلام دائم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول، منهياً الإبادة التي تعرض لها القطاع خلال العامين الماضيين، والتي خلّفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب التقديرات المحلية والأممية.
كما قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة بنحو 70 مليار دولار، في ظل الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق الصحية والتعليمية ومناطق السكن.




