نشوى الحوفي..مِن التحالفات الهشّة إلى الانسحاب في انتخابات مجلس النواب

ترددت أحاديث عديدة داخل دوائر إمبابة حول وجود أسباب أخرى غير معلنة وراء هذا الانسحاب، أهمها فشل محاولات الديب لتكوين تحالف انتخابي مع أحد مرشحي الأحزاب، وهو ما دفعها – وفق هذه الروايات – للانسحاب خوفًا من عدم تحقيق نسبة تأييد كافية.
لكن الجدل الحقيقي جاء بسبب ما اعتبره البعض تناقضًا واضحًا في مواقف نشوى الديب؛ إذ قامت في انتخابات 2020 بعقد تحالف مماثل مع المرشح طارق السعيد، ووقتها وصفته بأنه “بداية لنبذ الصراعات والخلافات” و”درس في التعاون”، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول اختلاف تفسيرها لنفس السلوك السياسي بين كونه “تعاونًا” مرة و”غياب نزاهة” مرة أخرى، تبعًا لمدى توافقه مع مصالحها.
المال السياسي
وبحسب شهود عيان تمتلك نشوي الديب مؤسسة وتقوم من خلالها بتوزيع نشط ومواد غذائية علي المواطنين للحصول علي أصواتهم كرشوة انتخابية، وفي عام 2020 تحالفت مع مستقبل وطن والامن من خلال طارق سعيد حسانين وفي عام 2025 ظنت ان التحالف ممتد حتي يوم الانتخاب الساعه 9 صباحازوقبل العمليه الانتخابية.
أدركت نشوى موقفها الصعب وقررت أن ترد عليهم وعلي انهيار هذا التحالف، علي جثه المرشح الآخر ايهاب الخولي وانسحبت بعد ربع ساعة من بدء العملية وعملت شو كعادة الناصريين الانتهازيين، هذة هي حقيقة الواقع وهناك صراع خفي بين الناصريين والليبراليين في تلك المعركة الانتخابية مثلما حدثت العام الماضي. بحسب خبراء
وكان مجدي حمدان، القيادي بحزب المحافظين، قد أكد في حينه أن انسحاب الديب جاء بعد فشل جهود إعادة تشكيل التحالف السابق بينها وبين حزب مستقبل وطن، وهو التحالف الذي استمر دورة برلمانية كاملة رغم انتمائها المعروف للتيار الناصري. ومع إعادة الانتخابات من جديد، تبرز عدة أسئلة على الساحة:







