5 شهداء في غزة وارتفاع حصيلة الجثامين المنتشلة إلى 586 منذ وقف إطلاق النار… والمقاومة تعلن العثور على رفات أسير إسرائيلي
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 5 شهداء، إضافة إلى العديد من الإصابات، جراء اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، بينما كشفت مصادر ميدانية عن العثور على رفات أسير إسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستشهدت طفلة متأثرة بجراح أصيبت بها في قصف على مخيم النصيرات قبل يومين، في حين ارتقى 4 فلسطينيين آخرين منذ صباح اليوم بنيران الاحتلال في مدينة غزة وخان يونس.
وأوضح مجمع ناصر الطبي أن شهيدين ارتقيا وأصيب ثالث بنيران طائرة مسيّرة إسرائيلية داخل الخط الأصفر في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، فيما استشهد اثنان بنيران قوات الاحتلال خارج الخط الأصفر في حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما أصيب فلسطيني وحفيده بنيران الاحتلال في جباليا البلد شمال القطاع.
ووصف الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، ما يجري في المناطق الشرقية ووسط القطاع بأنه “عمليات تطهير عرقي مكتملة الأركان وامتداد للإبادة”.
جثامين تحت الركام… و586 شهيدًا منذ اتفاق وقف إطلاق النار
انتشلت طواقم الإنقاذ في قطاع غزة جثامين 12 شهيدًا من تحت أنقاض منزل عائلة أبو حامدة في مخيم المغازي وسط القطاع، ليرتفع العدد الإجمالي للجثامين المنتشلة منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 586 جثمانًا.
كما أعلنت الشرطة في غزة إصابة طفل بجروح متوسطة إثر انفجار جسم متفجر من مخلفات الاحتلال في منطقة الشاطئ الشمالي. وذكر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة وجود 20 ألف جسم متفجر منتشرة بين الأحياء والمنازل.
مزاعم إسرائيلية ورفات أسير مفقود
وفي سياق موازٍ، زعم جيش الاحتلال أنه “هاجم 3 مسلحين فلسطينيين في خان يونس” بدعوى تجاوزهم الخط الأصفر وتهديد قواته.
من جهة أخرى، أكدت مصادر في المقاومة للجزيرة انتشال رفات من موقع البحث عن جثة أسير إسرائيلي شمال مخيم النصيرات. وقالت قناة الأقصى إن الرفات يعود لأسير كانت تحتجزه “سرايا القدس”.
وفي حال تأكد هوية الجثمان، يتبقى لدى الاحتلال جثمانا أسيرين فقدا خلال الحرب التي شنّها على غزة.
أزمة إنسانية خانقة… وأطفال بلا مقاعد
أكدت وكالة “أونروا” استمرار الوضع الإنساني الكارثي في القطاع رغم وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن أكثر من 90% من سكان غزة يعتمدون كليًا على الإغاثة، بينما يحصل كثير منهم على وجبة واحدة يوميًا فقط.
ويدخل القطاع نحو 170 شاحنة يوميًا، وهو رقم أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
كما أوضحت الوكالة أن 44 ألف طفل يتلقون تعليمهم داخل 330 مساحة تعليم مؤقتة موزعة على 59 مركز إيواء، في ظروف صعبة وبدون مقاعد أو كراسي، حيث يجلس معظمهم على الأرض الباردة.





