وقع المغرب وهولندا اتفاقية جديدة في مجال النقل البحري، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية للدورة الـ34 للمنظمة البحرية الدولية المنعقدة في العاصمة البريطانية لندن.

تعزيز التعاون الثنائي والاعتراف المتبادل بالشهادات

وقالت وزارة النقل المغربية، في بيان صدر الثلاثاء، إن الاتفاقية وُقعت بين وزير النقل واللوجستيك المغربي عبد الصمد قيوح، ووزير البنية التحتية وإدارة المياه الهولندي روبيت تيمان، خلال فعاليات الاجتماع الممتد بين 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري و3 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأوضح البيان أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في النقل البحري، خصوصًا من خلال الاعتراف المتبادل بشهادات الكفاءات البحرية، بما يتماشى مع متطلبات الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

محطة مهمة لدعم رجال البحر وتعزيز السلامة البحرية

وأضاف البيان أن هذه الخطوة تمثل “محطة مهمة لدعم تنقل رجال البحر، وتعزيز السلامة البحرية، والارتقاء بجودة التكوين (التدريب) والكفاءات البحرية في البلدين”.

وأكدت الوزارة أن الاتفاقية تعكس “الإرادة المشتركة للنهوض بقطاع بحري حديث ومتطور يستجيب للمعايير الدولية ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة”.

اجتماع المنظمة البحرية الدولية يناقش مستقبل القطاع البحري

ويناقش اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة البحرية الدولية آفاق مستقبل القطاع البحري، إلى جانب انتخاب المجلس الجديد للجمعية.

وتأسست المنظمة البحرية الدولية عام 1948 تحت اسم “المنظمة البحرية الاستشارية”، وتتخذ من لندن مقرًا لها، وتركز مهامها على تعزيز السلامة في البحار، مكافحة التلوث البحري، وضع آليات للتعويض عن الأضرار البيئية، وتطوير نظام دولي للإنقاذ ونداءات الاستغاثة.

أعلى هيئة إدارية في المنظمة

وتعد الجمعية العمومية أعلى هيئة إدارية في المنظمة، وتجتمع كل سنتين لمراجعة سياسات المنظمة واعتماد القرارات الكبرى المتعلقة بالقطاع البحري العالمي.