لقاء ثلاثي في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة

بحث رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات العامة المصرية حسن محمود رشاد، آخر التطورات المتعلقة بقطاع غزة، في إطار المساعي المشتركة لضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك وفق ما أفادت به مصادر أمنية، الثلاثاء، موضحة أن اللقاء عُقد في القاهرة بصفتها إحدى الدول الضامنة والوسيطة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ بين إسرائيل وحركة “حماس” في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
بحث المرحلة الثانية من الاتفاق
ووفق المصادر، تناول الاجتماع سبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل تزايد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، وضرورة تكثيف الجهود المشتركة بالتعاون مع الولايات المتحدة.
كما جرى الاتفاق على مواصلة تعزيز التنسيق والتعاون مع مركز التنسيق المدني العسكري بهدف إزالة العقبات ومنع أي خروقات، بما يضمن استمرارية الاتفاق واستقرار الوضع الميداني.
موقف تركي ثابت تجاه غزة
وخلال الاجتماع، أكد إبراهيم قالن أن تركيا ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل إمكاناتها، كما فعلت في المراحل السابقة، مشددًا على أن أنقرة ستواصل دعمها السياسي والإنساني لقطاع غزة.
آثار الحرب ومشهد ما بعد وقف إطلاق النار
وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حربًا إسرائيلية وُصفت بأنها إبادة جماعية على قطاع غزة، بدأت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتسببت في استشهاد أكثر من 69 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 170 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وذلك قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
كما قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب بنحو 70 مليار دولار، في ظل دمار واسع طال البنية التحتية والمساكن والمنشآت الصحية والتعليمية.

