قصة نجاح جماعي.. المركز الثقافي المصري بإسطنبول يكرّم فريقه في احتفال مميز

أقام المركز الثقافي المصري في إسطنبول احتفالًا مميزًا لتكريم فريق العمل تقديرًا لجهودهم خلال العامين الماضيين، في أمسية حملت الكثير من الامتنان، وعكست قيمة العمل الجماعي وروح التعاون التي ميّزت مسيرة هذا المشروع منذ لحظته الأولى.
جاء الاحتفال كتقدير مستحق لفريق استطاع أن يبني مركزًا بدأ بخطوات تدريجية، ثم تحوّل في فترة قصيرة إلى إحدى أبرز المنصات الثقافية في إسطنبول.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن نور أن هذا المركز لم يكن يومًا مشروعًا إداريًا أو نشاطًا دوريًا، بل كان حلمًا ثقافيًا حمله الجميع على أكتافهم، وبنوه بإرادة جماعية واحترام متبادل. وقال مخاطبًا الفريق:
“أنتم لم تكونوا موظفين أو عاملين في مركز ثقافي.. أنتم عماد هذا المكان وروحه وركيزته الأساسية.”
قدّم نور خلال الحفل مجموعة من الدروع الرمزية التي حمل كل منها قيمة تعبّر عن روح المؤسسة، وهي:
درع العمل – درع الأخلاق– درع المحبة – درع التميّز – درع الوفاء.
ولم تكن هذه الدروع مجرد هدايا، بل رسائل تؤكد أن المؤسسة تُدار بالقيم قبل الأدوار، وبالمعنى قبل المهمة.. وأن كل درع ارتبط بقصة وجهد وتجربة عاشها أحد أفراد الفريق خلال العامين الماضيين.
غلب على الحفل طابع إنساني واضح.. كلمات شكر متبادلة، ابتسامات صادقة، وروح محبة تكشف أن ما يجمع الفريق أكبر من مجرد طبيعة عمل.
بدا المشهد أقرب إلى عائلة كبيرة تتشارك حلمًا ورسالة، وتحتفل بمرحلة مكتملة من الإنجاز.
اختُتم الحفل بتأكيد د. أيمن نور أن المركز الثقافي المصري في إسطنبول هو حكاية نجاح جماعي، ستستمر بروح الفريق نفسه، وأن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من البناء والتطوير والانفتاح على أنشطة أوسع.
وقال في كلمته الختامية:
“من شارك في هذا المركز يومًا بجهد أو فكرة أو كلمة.. فهو جزء من قصته.”














