عبد العاطي: معبر رفح لن يتحول إلى بوابة لتهجير الفلسطينيي

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة “لن يكون بوابة للتهجير”، مشددًا على أن دوره يقتصر على إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى سكان القطاع، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها. وشدد على ضرورة نشر “قوة استقرار دولية” على الخط الأصفر في قطاع غزة خلال أقرب وقت.
دعوة لنشر قوة استقرار دولية لوقف الخروقات
وقال عبد العاطي خلال مشاركته في منتدى الدوحة إن الحاجة باتت ملحة لنشر قوة استقرار دولية على الأرض، موضحًا أن أحد الأطراف “ينتهك وقف إطلاق النار يوميًا”، ما يستدعي وجود مراقبين دوليين لضمان الالتزام الكامل بالاتفاق. وأشار إلى أن القوة المقترحة تتولى نزع السلاح، وتأمين الحدود، ودعم الشرطة الفلسطينية، وضمان وصول المساعدات وحماية المدنيين، ضمن تصور دولي لضمان استقرار القطاع.
لقاءات ثنائية وتنسيق بشأن تطورات غزة
وعلى هامش المنتدى، عقد الوزير المصري سلسلة من اللقاءات الثنائية التي تناولت مسارات العلاقات بين مصر وعدد من الدول المشاركة، وتنسيق المواقف تجاه التطورات الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع في غزة. كما بحث مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان سبل تطوير العلاقات المصرية التركية، إضافة إلى مستجدات الملف الفلسطيني والجهود الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات تهدد المسار السياسي والإنساني.




