العالم العربيفلسطين

اللجنة الدولية لكسر الحصار تعلن انطلاق أسطول جديد إلى غزة في أبريل المقبل

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة، الاثنين، عن استعداداتها لإطلاق أسطول سفن جديد باتجاه القطاع الفلسطيني في أبريل/ نيسان القادم، في إطار تحرك دولي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة منذ عام 2007.

اجتماع دولي في دبلن وتوسيع الفعاليات التضامنية

وقالت اللجنة عبر منصة “فيسبوك” إن اجتماع تحالف أسطول الحرية يتواصل في العاصمة الإيرلندية دبلن، بمشاركة ممثلين عن منظمات كسر الحصار من مختلف دول العالم للتخطيط لفعاليات تضامنية دولية. وأشارت إلى انضمام ممثلين عن “أسطول الصمود العالمي” ومبادرة “ألف مادلين” إلى الاجتماع، وذلك ضمن التحضيرات الجارية لإطلاق الأسطول الجديد الهادف إلى كسر الحصار عن غزة.

ويأتي هذا التحرك بعد أشهر من هجوم الجيش الإسرائيلي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على عشرات السفن التابعة لـ”أسطول الحرية” في المياه الدولية بالبحر المتوسط، حيث استولت عليها واعتقلت مئات الناشطين من جنسيات مختلفة قبل أن تفرج عنهم لاحقًا، وكشفوا عن تعرضهم لـ”تعذيب” خلال احتجازهم.

تحرك دولي سلمي ضد الحصار الإسرائيلي

وأكدت اللجنة أن التحضيرات تسير “على قدم وساق” لتجهيز عدد كبير من السفن التي ستتجه إلى غزة ابتداء من أبريل، في إطار “تحرك تضامني دولي سلمي” ضد الحصار والاحتلال الإسرائيلي و”جرائمه المستمرة بحق أهلنا في غزة وعموم فلسطين”. وشددت على أن “التضامن العالمي مع غزة وكل فلسطين مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى”.

وتُعد اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة مبادرة فلسطينية تأسسها نشطاء سياسيون وبرلمانيون دوليون عام 2009، وتهدف إلى حشد المجتمع الدولي لإنهاء الحصار باستخدام الأدوات القانونية والدبلوماسية. ويتوزع نشاطها في دول عربية وإسلامية وعدد من الدول الأوروبية.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربًا بدعم أمريكي على قطاع غزة أسفرت خلال عامين عن مقتل أكثر من 70 ألفًا وإصابة 171 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة. ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، تواصل إسرائيل خرقه يوميًا، ما تسبب في مقتل 373 وإصابة 970 فلسطينيًا إضافيين حتى الأحد. كما تستمر في منع دخول كميات كافية من الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من 18 عامًا، حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني في ظروف إنسانية مأساوية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى