حزب المحافظين يصدر بياناً بيعلن حق المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن نفسها وأرضها
يدين حزب المحافظين بشدة الهجوم الإرهابي الذي تسبب في خسائر بشرية فادحة وتدمير الممتلكات الخاصة للأهالي. نحن ندين بقوة هذا العمل العنيف والعدواني الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في المنطقة. علينا أن نتحد ونتعاون مع السلطات المحلية والدولية للحد من هذه الأعمال العدوانية ومحاسبة المسؤولين عنها. من الضروري أن تسود العدالة والسلام في الأراضي المحتلة وأن نسعى جميعاً لتحقيق حل سلمي ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكان الاعتداء الذي حدث تحت حماية جيش الاحتلال تصرفًا مشينًا يعكس السياسة الفاشية التي تتبعها حكومة الاحتلال. هذه السياسة تتيح لميليشيات المستوطنين القيام بأعمال عنف وإرهاب ممنهجة ضد السكان الفلسطينيين. وبالتالي، هذه الأفعال لا تمثل سلوكًا مدنيًا وإنما تعكس سلوك محتلين مسلحين يجب محاسبتهم على أفعالهم.
ودعا حزب المحافظين المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية والحقوقية الوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الاعتداءات الوحشية. وقد دعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى وقف العنف وحماية المدنيين في فلسطين، وهو دعوة نتمنى أن يتم الاستجابة لها بشكل فعال. إن عدم التصدي لمثل هذه الانتهاكات يشكل قرارًا سلبيًا وعدم احترام للقانون الدولي، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية.
في ضوء الهجمات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والتي تستهدف حقه في العيش الآمن والكريم، فإن حق المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن نفسها وأرضها يبرز كمكللاً بالشرعية والعدالة. ويتناسب ذلك مع ما تنص عليه الأعراف والقوانين الدولية التي تكفل حق الدفاع عن النفس كحق مشروع. إن الاستمرار في مواجهة العدوان والاحتلال يعكس إصرار الشعب الفلسطيني على الدفاع عن هويته وحقوقه، ويجسد إرادته في الوصول إلى حل سلمي وعادل يضمن له الحرية والكرامة.