ماهر المذيوب : الغنوشي يقود حركة مقاومة سلمية ضد الانقلاب في تونس
كتب ماهر المذيوب عبر صفحتة الشخصية الفيس بوك الغنوشي يقود حركة مقاومة سلمية ضد الانقلاب في تونس
يواصل راشد الغنوشي، الرئيس السابق للبرلمان التونسي، حراكًا سلميًا مستمرًا ضد ما يعتبره انقلابًا على الشرعية والدستور في تونس منذ 25 يوليو 2021.
على مدى ثلاث سنوات، قاد الغنوشي وحركة “مواطنون ضد الانقلاب” وجبهة الخلاص الوطني العديد من الفعاليات والأنشطة السلمية للاحتجاج على الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد. وشملت هذه الأنشطة نحو 30 مظاهرة وطنية كبرى والعشرات من المظاهرات الجهوية وإضرابات عن الطعام وندوات فكرية واجتماعات تعبوية.
ورغم ردود الفعل العنيفة من السلطات والتي أسفرت عن سقوط ضحايا واعتقالات، أكد الغنوشي وأنصاره تمسكهم بالوسائل السلمية والمدنية في مقاومة ما يعتبرونه انقلابًا.
وقال الغنوشي في تصريح له: “لن نتزحزح عن موقفنا الرافض للانقلاب، وسنواصل النضال السلمي من أجل عودة الديمقراطية والحريات في تونس مهما كانت التضحيات”.
من جانبه، أشاد ماهر المذيوب، أحد قيادات حركة المقاومة، بـ”النفس الطويل والصبر الجميل” الذي تتحلى به الحركة، مؤكدًا حرصها على “سلمية وتونسة المقاومة 100%”.
نبذة عن حركة “مواطنون ضد الانقلاب”
حركة شبابية تونسية تأسست في أعقاب قرارات الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو 2021. تضم الحركة حساسيات فكرية وأيديولوجية متنوعة وتقود المقاومة السلمية ضد ما تعتبره انقلابًا على الشرعية الدستورية في تونس.
راشد الغنوشي، مواطنون ضد الانقلاب، جبهة الخلاص الوطني، تونس
1-سيكتب التاريخ و الأجيال المتعاقبة، ان الأستاذ راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية للفترة النيابية 2019-2024، رفقة ثلة مباركة من السيدات والسادة النواب الأفاضل و أحرار تونس،
قدموا فجر 26 جويليةيوليو 2021،امام انظار العالم، التشخيص الصحيح والدقيق لما حدث في بلادنا ليلة يوم 25 جويليةيوليو 2021،
من حيث انه انقلاب على الشرعية و الدستور،و أضافوا قولا و فعلا الوصفة الوحيدة لمقاومة و استرجاع الحريات الملهمة و المؤسسات الديمقراطية
في تونس، عبر المقاومة بكافة الوسائل و الآليات الدستورية
و القانونية السلمية المدنية،فقط ،لا غير.
2- قوبل هذا التشخيص الدقيق،و المقاومة السلمية المدنية للإنقلاب،بكثير من الإستهزاء المخجل و التشويه الخبيث
و الشيطنة الدنيئة،و التحريض الخطير و التشفي العجيب و الإنتقام المتعدد و التنكيل الممنهج و التهديد المستمر من أنصار المنقلب
وآلته المتوحشة،و داعيمه الأقليميين الخطيرين، بوسائل عدة و متعددة و متجددة ،
و كذلك من الكثير من القوى السياسية و النقابيةو الحقوقية و المدنية ،حتى اذ “لحقها الطش” و عصى الإنقلاب، و ذاقت وابل امرها، عادت من بعيد ، لتقف مع نفسها، في انتظار عودتها للوقوف مع شعبها و دفع اثمان تنفس الحرية و العيش بكرامة.
سيسجل التاريخ دور حركة “مواطنون ضد الانقلاب” الشبابية، المتنوعة الحساسيات الفكرية و الإيدلوجية ،بأنها كانت أول تنظيم منظم، معلن و حر و مستقل ،يقود الموجة الأولى، و الأصعب
و الأخطر في مقاومة الإنقلاب ،و قد ابرزت هذه الحركة المباركة، قوة اقتراح شابة ثرية ،و جماعة ضغط قوية و قيادات شبابية ثورية،و نساء و رجالا دولة حقيقين ،جمعت بين الفكرة الملهمة،و العمل الجدي،بجراة و شجاعة و ارادة صلبة ، أمام دبابة تسد بوابة البرلمان،و الآفاق…
4- و طلية 3 سنوات من مقاومة الإنقلاب، خاض الشيخ الجليل، و مواطنون ضد الانقلاب،
كافة أشكال المقاومة السلمية المدنية، قرابة 30 مظاهرة وطنية كبرى،و العشرات من المظاهرات الجهوية ،و اضرابات الجوع لمدة اشهر ،
إضافة للندوات الفكرية و الاجتماعات التعبوية،،،و رغم رد فعل السلطات المتشددة و العنيفة و التي كلفت حياة الشهيد رضا بوزيان، رحمه الله و تقبله مع الشهداء والصديقين في رضوانه، و العشرات من المعتقلين النواب السياسيين و المدونين والناشطين ضد الانقلاب،
فإن بوصلة الشيخ و مواطنون ضد الانقلاب و جبهة الخلاص الوطني، لن تتزحزح،و لم تغير و لن تتغير،و رغم كافة ضد الانقلاب، فإن بوصلة الشيخ و مواطنون ضد الانقلاب و جبهة الخلاص الوطني،
لن تتزحزح،و لم تغير و لن تتغير،و رغم كافة أنواع التشفي والتنكيل و الإنتقام بالمناضلين و عائلاتهم،الا انه تمسكوا بعقيدتهم السلمية و المدنية و لم يسقطوا
في الإستفزاز الداخلي، و تكالب قادة قوى الثورة المضادة في الخارج ضدهم، فلم تطلق رصاصة و لن رمي حجر،
و لم تمس ممتلكات خاصة و لا عامة،،، و لن يحصل هذا ابدا بإذن الله تعالى
5 – و لعل من أجمل ما ميز و يميز حركة الشيخ ومواطنون ضد الانقلاب وجبهة الخلاص الوطني،
بن نفسهم طويل،وصبرهم جميل و انفاسهم عميقة ،و حرصهم بدرجة الهوس،على سلمية و تونسة المقاومة 100%،و على إبداع كافة أشكال المقاومة السلمية المدنية من الشارع إلى التأثير بقوة ،و بطرق مبتكرة في اي انتخابات…من أجل عودة السلم والأمن و الإستقرار
و الحريات الأساسية و جوهر الديمقراطية و العيش بكرامة في تونس.