وصل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى معبر رفح من الجانب المصري، في خطوة تعكس التزام الاتحاد الأوروبي بالمساعدة في تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
في سياق زيارته لمصر، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بوريل والوفد الرفيع المستوى المرافق له، والذي شمل مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط. وقد حضر اللقاء كذلك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.
خلال هذا الاجتماع المهم، تم مناقشة الأوضاع المستمرة في غزة والشرق الأوسط، حيث تناول اللقاء الجهود المكثفة التي تبذلها مصر والشركاء الدوليين للقضاء على العنف، وتحقيق وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين. وتأتي هذه المبادرات كجزء من المساعي الرامية لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان غزة، بالإضافة إلى دعم الجهود لتحقيق حل الدولتين الذي يعد أساساً للسلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
قال بوريل في تصريحاته عقب اللقاء: “إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم جميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. نحن نعمل جنبًا إلى جنب مع مصر وشركائنا لنضع حدًا للأزمة الإنسانية في غزة، ونسعى إلى فتح آفاق جديدة نحو مستقبل أفضل للمنطقة.”