تعرضت بالأمس لأول مره لمًا يسمى بهجمة النقرس و اليوم لا أشعر بفضل الله بذات شراسة الالم .
أتأمل في الحكمة الإلهية المتجلية في ثالوث الألم ..والصبر ..والآمل
أعلم أن كل اختيار واختبار هو من عند الله، وأن البدايات العسيرة نهايتها يسيره. نعيش اللحظة، بكل ألمها ، لا نملك حيالها ، الا الصبر عليها..
فالغد مجهول لا يعلمه إلا المطلع علي العيوب والغياب. والفرج و اليسر ، قد يتقدم ، وقد يتأخر، لكنه قادم لا محالة. فمع العسر يسران عندما أمسك القلم لأسطر همومي، وبعض أوجاعي يبكي القلم قبل دموعي.
علمني الزمن ،ألا أفقد الأمل ، وألا أثق ايضا كثيرًا فيه ، كل تجربة في حياتي كانت للتعلم لا للندم. كلمة “مستحيل” لا توجد في قاموسي. الثقة تعني ألا تقارن نفسك بأحد، فكل منا فريد في مساره.
من غرابة الإنسان حنينه لما كسره!! كسرنا شبابنا افنينا أعمارنا وثنينا أوجاعنا بالحنين لزمن لا يعرف الاوجاع ولا المفاجآت من فضل الله ، ان الوجع يجبرني على مراقبة الحياة، وكأني لست جزءًا منها..
اللهم لا تطل علينا هذا الحال، فما تخطينا الصعب إلا بقدرتك.
نسألك الامل بعد الآلم • عوض بعد الصبر، يا رب الصابرين… اشف كل مريض يارب العالمين
اشفي يوسف نجل اخي العزيز عصام أرفع بعدلك الآلام عن كل مصابي وضحايا الحروب رطب قلوب عائلات الشهداء في غزه و لبنان و السودان